الفتح: لقاء ترامب والجولاني يكشف التواطؤ الأمريكي مع الإرهاب في سوريا
المعلومة/ بغداد..
أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الأربعاء، أن لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في الرياض، يكشف عن ثلاث حقائق صادمة تؤكد ارتباط واشنطن بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وقال عبد الهادي في حديث لـ/المعلومة/، إن "لقاء ترامب مع الجولاني لم يكن مفاجئاً بالنسبة لنا، لأن واشنطن هي من ساهمت في ولادة هيئة تحرير الشام، مرورا بدعمها غير المباشر خلال أحداث كانون الأول الماضي في دمشق، وصولاً إلى فرض الجولاني كصاحب قرار داخل العاصمة السورية رغم كونه مصنفاً على لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية".
وأضاف أن "اللقاء يكشف عن ثلاث حقائق خطيرة؛ أولها أن علاقة أمريكا بالتنظيمات الإرهابية باتت موثقة وواضحة، ولا تحتاج إلى أدلة إضافية، وثانيها أن كل ما يجري في سوريا يتم بضوء أخضر من البيت الأبيض، وثالثها أن واشنطن لا تتوانى عن التحالف مع أي جهة متطرفة ما دامت تخدم أجندتها في المنطقة".
وأشار عبد الهادي إلى أن "اللقاء في الرياض كشف كل الأوراق أمام الرأي العام الدولي، وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لفعل أي شيء من أجل حماية مصالحها ومصالح الكيان المحتل في المنطقة".
يُذكر أن لقاء الجولاني مع ترامب جاء بعد يوم واحد من إعلان واشنطن رفع العقوبات عن سوريا، رغم أن اسم الجولاني لا يزال مدرجاً على لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية". انتهى 25ف