الطويل: الجولاني مستعد لبيع شعارات الجهاد مقابل التطبيع
المعلومة/خاص..
اتهم المحلل السياسي علي الطويل، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أبو محمد الجولاني بالسعي إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجولاني بات لا يمانع إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني في سبيل تثبيت نفوذه في السلطة.
وقال الطويل في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الجولاني أصبح شخصية تركض وراء مصالحها، وتخلّى عن جميع الشعارات الرنانة التي طالما رفعها في خطابه الجهادي، وعلى رأسها مواجهة الكيان الصهيوني".
وأضاف، أن "هناك بعض الجهات تعتقد، وللأسف الشديد، أن مصلحة العرب تكمن في التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويبدو أن الجولاني أصبح من هذه المدرسة السياسية المنحرفة عن مسار المقاومة".
وأوضح الطويل، أن "سلوك الجولاني يعكس حالة الانهيار الفكري لدى بعض القيادات التي استخدمت الدين كوسيلة لتحقيق مكاسب سلطوية ومناطقية".
وفي وقت سابق, اتهم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، ما يسمى بالرئيس السوري أبو محمد الجولاني، بأنه صنيعة استخباراتية أمريكية صهيونية، متهماً إياه بالسعي لتلميع صورته دولياً وقيادة مشروع تطبيع موجه من واشنطن وتل أبيب تحت غطاء "المقاومة الزائفة".انتهى25ز