edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. تحذيرات من قنابل موقوتة خلف القضبان السورية تهدد امن واستقرار العراق
تحذيرات من قنابل موقوتة خلف القضبان السورية تهدد امن واستقرار العراق
سياسة

تحذيرات من قنابل موقوتة خلف القضبان السورية تهدد امن واستقرار العراق

  • 19 أيار 12:22

المعلومة/ بغداد...

توالت التحذيرات من مخططات الإرهاب وأهدافه واستغلال مجاميعه من قبل الجانب الأمريكي والمجاميع المسيطرة على الحكم في سوريا بقيادة الإرهابي أبو محمد الجولاني، حيث تحتوي السجون السورية على اعداد كبيرة من الإرهابيين وقادة داعش الاجرامي، الذين يمثلون قنابل موقوتة خلف القضبان قد تنفجر في أي لحظة يضغط فيها الجانب الأمريكي او الجولاني على زر التفجير بهدف ارباك المشهد العراقي وإدخال البلاد في حالة انعدام الأمان والاستقرار، وذلك بهدف خدمة مصالح واشنطن وضمان عدم جعل العراق قويا مستقراً قادرا على النهوض بنفسه.

ويقول النائب عن كتلة صادقون محمد البلداوي لـ/المعلومة/، إن "السجون التي تحتجز المئات من الإرهابيين المنتمين لداعش في مناطق شمال شرق سوريا، وخصوصاً تلك الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية أو ما تُعرف بقسد، تحولت إلى قواعد خلفية محتملة لعمليات فرار وتجنيد إرهابيين، حيث ان الانفلات الأمني داخل هذه السجون، إلى جانب ضعف الرقابة الدولية، يفتح الباب أمام سيناريوهات خطيرة قد تدفع بعودة نشاط هذه الجماعات داخل العراق، من خلال عمليات تسلل أو دعم لوجستي عبر الحدود"، لافتا الى ان "هناك مخاوف حقيقية من استخدام هذه السجون كورقة ضغط سياسي من قبل أطراف إقليمية ودولية، الأمر الذي يستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة العراقية لتأمين الحدود، وزيادة التنسيق الاستخباري مع الجهات المعنية".

من جانب اخر، اكد النائب محما خليل لـ /المعلومة/، ان "عوائل داعش في مخيم الهول تعتبر قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتلحق الضرر بالعراق، وبالتالي فأن التوجه نحو المجيء بهم الى العراق يعتبر من الكوارث"، مبينا ان "وزيرة الهجرة والمهجرين والأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية المجيء بعوائل الدواعش الى العراق عبر نقلهم من مخيم الهول وتسكينهم في الداخل العراقي، اذ تحتاج هذه العائلات الى التأهيل قبل التسكين في مخيم الجدعة، حيث شهدت الفترة الماضية هروب اكثر من 500 داعشي من سجن غويران في سوريا، كما ان هناك اكثر من 9 الاف من عناصر داعش الاجرامي موجودين في سجون قسد، اذ ان اطلاق سراحهم يمثل برنامج لاستهداف استقرار العراق بالجيل الثاني من داعش الإرهابي".

وفي سياق متصل اوضح عضو تحالف الانبار المتحد محمد دحام لـ /المعلومة/، ان "ملف الإرهابيين الموجودين في السجون السورية ومخيم الهول يعد من الملفات الحساسة على الوضع الأمني في محافظة الانبار، كما انه يثير حفيظة المجتمع في هذه المحافظة، خصوصا ان عائلات الدواعش متشبعة بالفكر الإرهابي، وبالتالي فأن القضية لاتتعلق بفرد متهم بالإرهاب، بل بعوائل كبيرة تحمل الفكر الإرهابي موجودة في سوريا، ومعظمها عوائل عراقية، مايحتم على الحكومة اجراء تدقيق امني موسع معها وحجزها في مخيمات خاصة، والمجيء بمختصين نفسيين من اجل إعادة تأهيلهم للاندماج بالمجتمع، حيث ان بقاء العائلات الداعشية بهذا الحال يشكل قنبلة موقوتة تلحق ضرراً كبيرا بالعراق وامنه واستقراره خصوصا على المستقبل القريب، وبالتالي فان حل مشكلة هذه العائلات يحتاج الى تشكيل لجان تراعي المسائل الأمنية والإنسانية".

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد حذر، في وقت سابق، من تصاعد التوتر بين قوات قسد والحكومة السورية بشأن ملف سجون تنظيم داعش الإرهابي، موضحا ان أي انفلات في هذا الملف سيشكّل تهديداً مباشراً لدول المنطقة، وفي مقدمتها العراق، وذلك نظراً لخطورة العناصر المحتجزة داخل السجون. انتهى 25ن

الأكثر قراءة

تغيير استثنائي بمسار حركة الشاحنات بين بغداد وإقليم كردستان عبر ديالى

تغيير استثنائي بمسار حركة الشاحنات بين بغداد وإقليم...

  • إقتصاد
  • 11 كانون الأول
ذي قار تحصل على موافقة إنشاء تلفريك سياحي في مدينة أور الأثرية

ذي قار تحصل على موافقة إنشاء تلفريك سياحي في مدينة...

  • إقتصاد
  • 14 كانون الأول
إدارة سد الدبس بكركوك تطلق 500 متر مكعب بالثانية لدعم نهر دجلة

إدارة سد الدبس بكركوك تطلق 500 متر مكعب بالثانية...

  • إقتصاد
  • 13 كانون الأول
تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية

تراجع طفيف للأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات...

  • إقتصاد
  • 16 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا