edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. نفط السوداني لم يشفع لبغداد.. قمة تحت حصار الكراهية وقرار خليجي  صارم
نفط السوداني لم يشفع لبغداد.. قمة تحت حصار الكراهية وقرار خليجي  صارم
سياسة

نفط السوداني لم يشفع لبغداد.. قمة تحت حصار الكراهية وقرار خليجي  صارم

  • 19 أيار 15:51

المعلومة / خاص..
في مشهد أثار تساؤلات وفتح باب التأويلات على مصراعيه، انعقدت قمة بغداد وسط غياب لافت وكامل تقريبًا للزعماء الخليجيين، وعلى رأسهم ملك الأردن عبد الله الثاني، أحد أبرز المستفيدين من سخاء الحكومة العراقية الحالية، التي وفّرت له النفط بأسعار رمزية، ساهمت بشكل مباشر في امتصاص غضب الشارع الأردني وتهدئة موجات الاحتجاجات التي كانت تتكرر سنويًا بسبب أسعار المحروقات.
الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني قدّمت الكثير من بوابة "التعاون الإقليمي"، لا سيما للأردن، الذي دخل في اتفاقات نفطية تمنحه امتيازات غير مسبوقة. وبموجب هذه الاتفاقات، يُزوَّد الأردن يوميًا بآلاف البراميل من النفط الخام بأسعار تفضيلية تكاد تلامس المجانية، وهو ما اعتبره كثيرون بمثابة إنقاذ سياسي للملك في وقت كانت فيه عمان على حافة انفجار اجتماعي، كل شتاء، مع ارتفاع تكاليف الوقود والضغط الاقتصادي.
لكن، ورغم هذا “الكرم النفطي”، جاء الرد السياسي صادمًا. الملك لم يحضر. بل إن الغياب لم يكن أردنيًا فقط، بل خليجيًا شاملًا، فغابت السعودية، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، وحتى الحضور القطري جاء باهتًا، متمثلًا في زيارة قصيرة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لم تتعدَّ ساعات، وغادر على عجل دون أن يشارك فعليًا في فعاليات القمة.
رسالة سياسية مزدوجة
المراقبون قرأوا هذا الغياب باعتباره موقفًا سياسيًا واضحًا من الحكومات الخليجية تجاه السوداني شخصيًا، وطريقة إدارته للحكومة العراقية، التي يُنظر إليها في الأوساط الخليجية، خصوصًا في دوائر القرار السعودية والإماراتية، بأنها تُفسح المجال بشكل متزايد لتيارات قريبة من "الإخوان المسلمين"، وهي جماعات لطالما كانت موضع تحفظ خليجي عميق، لاعتبارات أمنية وسياسية.
الحديث عن "تغلغل الإخوان" ليس جديدًا، لكنه بات يُطرح اليوم بحدة أكبر في ظل تحالف السوداني مع بعض القوى السياسية التي تحوم حولها الشبهات الإيديولوجية، ما جعل الخليج يتعامل مع الحكومة العراقية الحالية بقدر من التحفّظ، بل والريبة.

  • نفط السوداني لم يشفع لبغداد.. قمة تحت حصار الكراهية وقرار خليجي  صارم

قمة في عزلة
رغم أن قمة بغداد كانت تهدف إلى تعزيز الشراكات الإقليمية، وربما تصدير صورة عراقية جديدة عنوانها "الاستقرار والانفتاح"، فإن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، الصورة التي خرجت من القمة كانت باهتة، ورسالتها ضعيفة. لا حضور ملكي لا دعم خليجي، ولا حتى بيانات ختامية ثقيلة الوزن. فقط حضور بروتوكولي باهت، لا يعكس الثقل الذي كان من المفترض أن يحمله العراق، ولا يعكس حجم العلاقات النفطية والاقتصادية التي مدّ بها السوداني يده إلى جيرانه.
حتى الدعوات التي وُجّهت مسبقًا، وجرى الترويج لها على أنها “تأكيدات حضور”، تلاشت مع بدء القمة، وتحول الترحيب إلى ارتباك، خاصة بعد مغادرة أمير قطر بعد ساعات فقط من وصوله، في إشارة فُهمت على نطاق واسع بأنها رسالة سياسية أكثر منها مجاملة دبلوماسية.
النفط لا يصنع التحالفات
ما جرى في قمة بغداد ليس مجرد غياب عابر، بل تعبير صارخ عن أزمة ثقة متنامية بين العراق وبعض دول الخليج، لا تنفع معها “أكياس القمح” ولا شحنات النفط التفضيلية. فالعلاقات الإقليمية تُبنى على رؤية استراتيجية مشتركة، وليس على هبات مؤقتة أو مجاملات اقتصادية.
والواضح أن قرار المقاطعة الخليجية كان جامعًا، مانعًا، ومدروسًا، يحمل رسالة لا لبس فيها إلى السوداني: “المال لا يشتري الولاء، والسياسات الداخلية لا يمكن تصديرها خارج الحدود دون ثمن.انتهى / 25

الأكثر قراءة

موسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل

موسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليل

  • دولي
  • 13 كانون الأول
جبهة التحرير الجنوبي: ما يجري في اليمن إعادة هندسة إقليمية لتمكين “إسرائيل"

جبهة التحرير الجنوبي: ما يجري في اليمن إعادة هندسة...

  • دولي
  • 16 كانون الأول
ماهر: تفاهمات أميركية مع "الجولاني" لإبقاء الارهاب وادامة التوترات في سوريا

ماهر: تفاهمات أميركية مع "الجولاني" لإبقاء الارهاب...

  • دولي
  • 13 كانون الأول
جماعات أجنبية تختطف عائلة علوية في حمص

جماعات أجنبية تختطف عائلة علوية في حمص

  • دولي
  • 15 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا