الضاري: قوى إقليمية تُنعش جيوب داعش في الأنبار لأهداف سياسية مشبوهة
المعلومة/ الأنبار..
أكد الخبير السياسي محمد الضاري، اليوم الخميس، أن العامل الإقليمي، ولا سيما التحالف الدولي والولايات المتحدة، ما يزال يلعب دوراً محورياً في دعم تواجد بقايا تنظيم داعش الإرهابي في صحراء الأنبار، تحديداً في منطقتي الكعرة وقضاء راوة غربي المحافظة، لأغراض سياسية تخدم مصالحهم الخاصة.
وقال الضاري في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن "تلك القوى الدولية تعمدت حجب خدمة GPS في تلك المناطق، ما يمنع الطيران العراقي من تنفيذ ضربات دقيقة ضد المجاميع الإرهابية المتحصنة داخل أنفاق سرية"، مضيفاً أن "هذا الإجراء يمثل رسالة واضحة بأن تلك القوى، وعلى رأسها أمريكا، لا تزال الراعي الأول لبقاء هذه الخلايا الإرهابية".
وأوضح أن هذا الدعم يُعد تهديداً مباشراً للأمن القومي العراقي، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية لم تتخذ حتى الآن خطوات فعلية للحد من هذه التدخلات الإقليمية السافرة في الشأن العراقي، رغم وضوح النوايا والأهداف من ورائها.
وأكد على أن "المآرب من دعم تلك العصابات باتت مكشوفة للجميع، وتتمحور حول تحقيق مكاسب سياسية وإنعاش اقتصاد بعض الدول على حساب أمن واستقرار العراق". انتهى 12أ