حقوق النيابية: اتفاقات البارزاني في واشنطن باطلة.. وهذا بشأن ملف الحشد الشعبي
المعلومة / بغداد ..
أكد عضو كتلة حقوق النيابية، النائب حسين مؤنس، اليوم السبت، أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال في إقليم كردستان، مسرور البارزاني، إلى واشنطن وتوقيعه عقوداً نفطية مع شركتين أميركيتين، تعد "محاولة للتأثير على الحكومة المركزية" ومنح "هيبة مفتعلة لشخصه ولمسؤولي الإقليم"، مشدداً على أن هذه الاتفاقات "باطلة دستورياً ولا تستحق الاهتمام".
وقال مؤنس في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "العقود التي وقعها مسرور البارزاني في واشنطن بشأن الاستثمار في حقول النفط لا تستند إلى أي أساس دستوري، إذ لا يحق لأي طرف عقد اتفاقات بهذا الحجم خارج الأطر الدستورية والقنوات الرسمية، والتي تتم حصراً من خلال الحكومة الاتحادية ومصادقة البرلمان".
وأضاف أن "الهدف من هذه الخطوة سياسي بالدرجة الأولى، وهو محاولة للتأثير على مركزية القرار العراقي وإظهار الإقليم وكأنه كيان مستقل في التعاقدات الدولية"، محذراً من التعامل مع هذه التحركات بجدية أو منحها شرعية إعلامية أو سياسية.
وأشار مؤنس إلى أن "الحديث عن مناقشة ملف الحشد الشعبي خلال زيارة البارزاني لا يزال ضمن نطاق التسريبات غير المؤكدة حتى اللحظة"، داعياً الحكومة الاتحادية إلى "التحقق من مدى صحة هذه الأنباء والتعامل معها بما يقتضيه الأمن الوطني والسيادة العراقية".
يُشار إلى أن العقود النفطية التي وقعها مسرور البارزاني مؤخراً في واشنطن مع شركتين أميركيتين، أثارت جدلاً واسعاً على المستويين القانوني والسياسي، وسط اتهامات باستخدامها كغطاء لشرعنة تهريب النفط من الإقليم.انتهى/25م