الكناني: بعثة الناتو في العراق تلعب دوراً مريباً وتضم عناصر الموساد
المعلومة/خاص..
أكد المحلل الأمني عدنان الكناني، اليوم السبت، أن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق باتت تشكل عبئاً أمنياً أكثر من كونها قوة داعمة، محذراً من أن بعض عناصرها يعملون لصالح أجهزة استخبارية أجنبية، على رأسها الموساد الإسرائيلي.
وقال الكناني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "بعثة الناتو المتواجدة في العراق لا تقوم بواجبها في تدريب وتسليح القوات العراقية وفق ما نصت عليه الاتفاقية الإطارية بين بغداد وواشنطن"، مشيراً إلى أن "البرامج التدريبية المقدمة لا ترقى إلى مستوى التهديدات الأمنية والتحديات الميدانية التي تواجه العراق".
وأضاف أن "بقاء هذه البعثة بهذا الشكل يُضعف من قدرات الجيش العراقي ويحول دون تطوير إمكانياته القتالية"، مبيناً أن "أغلب المستشارين العسكريين والمتدربين ضمن بعثة الناتو يحملون أجندات استخبارية ويعملون تحت غطاء التعاون الأمني، في حين أن بعضهم يرتبط مباشرة بأجهزة تجسس دولية، أبرزها جهاز الموساد الإسرائيلي".
وأشار الكناني إلى أن "استمرار عمل هذه البعثة دون رقابة وطنية صارمة يمثل تهديداً للأمن القومي العراقي، ويستوجب إعادة تقييم فوري لطبيعة وجودها ومهامها في البلاد".
يذكر أن بعثة الناتو بدأت عملها في العراق عام 2018، بزعم دعم جهود إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية، غير أن أداءها ظل موضع جدل من قبل عدد من الخبراء والنواب العراقيين الذين شككوا في نواياها وأهدافها الحقيقية. انتهى25ز