عبد الهادي: قرار مستشارية الأمن القومي بشأن السلفية جاء بناءً على ضرورات أمنية
المعلومة / بغداد ..
أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الأحد، أن قرار مستشارية الأمن القومي بشأن حظر بعض عناوين "السلفية" في العراق، استند إلى ضرورات أمنية دقيقة، داعيًا إلى إبعاد هذا الملف عن التجاذبات والضغوط السياسية.
وقال عبد الهادي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "القرار الذي اتخذته مستشارية الأمن القومي بشأن إحدى العناوين السلفية في البلاد، لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل جاء بناءً على دراسة موضوعية تأخذ بعين الاعتبار المصلحة الأمنية للعراق في ظل التحديات الحالية، بما في ذلك التهديدات التي قد تؤثر على السلم الداخلي".
وأضاف عبد الهادي، أن "بعض البيانات التي صدرت من قوى سياسية ونواب بشأن القرار، تعكس موقفًا بعيدًا عن الواقع الأمني، وتعتبر تدخلاً غير مبرر في ملف حساس يجب أن يُدار من منطلق مصلحة الدولة الوطنية، لا من خلال حسابات حزبية أو محاولات لكسب الأصوات قبيل الانتخابات".
وأوضح أن "إدارة الملف الأمني لا يمكن أن تخضع لمزاجات سياسية أو حسابات انتخابية، بل يجب أن تُبنى على أسس ثابتة تأخذ في الحسبان حماية الأمن العام والتصدي لأي فكر متطرف يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار".
ويُذكر أن قرار مستشارية الأمن القومي الأخير بشأن إحدى الجهات المحسوبة على الفكر السلفي قد أثار ردود فعل سياسية متباينة، حيث طالبت بعض الأطراف بإيقافه لدوافع انتخابية، دون النظر إلى خلفياته الأمنية.انتهى/25ف