نائب: استقرار قانون الانتخابات مفتاح لعودة ثقة المقاطعين
المعلومة / بغداد...
انتقد عضو مجلس النواب حيدر السلامي، اليوم الأربعاء، دعوات بعض القوى السياسية إلى تعديل قانون الانتخابات، معتبراً أن التعديلات المتكررة على القانون في كل دورة انتخابية ترسل رسائل سلبية إلى الشارع العراقي وتؤدي إلى تراجع الثقة بالعملية الديمقراطية وزيادة نسبة العزوف عن المشاركة.
وقال السلامي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "استمرار بعض القوى، لاسيما التقليدية منها، بالمطالبة بتعديل قانون الانتخابات، يعكس دوافع حزبية وشخصية ضيقة، وهو أمر يبعث على الأسف"، مضيفاً أن "استقرار قانون الانتخابات يمثل عامل اطمئنان مهم للناخبين المقاطعين، وقد يسهم في تشجيعهم على المشاركة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "تعديل القانون في كل دورة انتخابية لا يخدم العملية السياسية، بل يعمّق فجوة الثقة بين المواطن والنظام الانتخابي، ويقوض الآمال بإحداث تغيير حقيقي من خلال صناديق الاقتراع".
وتابع السلامي: "بدلاً من التركيز على إعادة صياغة القوانين بما يخدم مصالح ضيقة، ينبغي على القوى السياسية العمل على استعادة ثقة الشارع من خلال البرامج الانتخابية والتنافس الشريف لجذب أصوات الناخبين".
يُذكر أن جدل تعديل قانون الانتخابات لا يزال مستمراً، حيث تضغط بعض الكتل السياسية من أجل إعادة النظر بالقانون الحالي، حتى لو استدعى الأمر تأجيل موعد الانتخابات المقبلة.انتهى/25م