العراق يتحول من طائرات اف 16 المتهالكة الى جي اف 17 الباكستانية
المعلومة/ ترجمة..
كشفت صحيفة الاخبار الدولية ( باكستان) ، الاحد، انه وفي تحول غير متوقع للاحداث وقعت بغداد صفقة مع اسلام آباد بعد عامين من المناقشات الدبلوماسية لشراء طائراتها المقاتلة من طراز جي اف 17.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " طائرة جي اف 17 الباكستانية هي مشروع مشترك بين الصين والباكستان حيث جذبت هذه المقاتلة والتي تدعى بـ " الرعد" انتباه الكثير من البلدان ومنها العراق لتحل محل الطراز القديم من طائرات اف 16 الامريكية المتهالكة لديه ".
واضاف انه " وعلى الرغم من ان تفاصيل الصفقة العراقية ظلت سرية، لكن يشاع ان العراق اشترى 12 مقاتلة من طراز جي اف 17 ثندر بلوك 3 مع تكهن ان يكون سعرها بحدود 664 مليون دولار ، حيث من المقرر أن تحل الطائرات الجديدة محل طائرات F-16 الأمريكية ، وهي حاليا النوع الوحيد من الطائرات المقاتلة في الخدمة العراقية، لكنها لسوء الحظ ، سرعان ما تدهورت إلى حالة غير قابلة للتشغيل بعد تسليمها من الولايات المتحدة ، مما تطلب إصلاحات باهظة الثمن".
وتابع ان " العراق قبل ذلك كان يفكر في الحصول على طائرات روسية، لكن نظرًا للعقوبات الصارمة التي فرضتها واشنطن على المجمع الصناعي العسكري الروسي قررت بغداد على الأرجح تجنب أي تعقيدات محتملة واختارت عدم التعامل مع موسكو".
وبين التقرير ان "هناك عدة أسباب لعدم تحليق طائرات اف 16 العراقية، و أحد الأسباب الرئيسية هو نقص قطع الغيار ودعم الصيانة حيث تم شراء طائرات اف 16من قبل العراق من الولايات المتحدة والتي تعود صناعتها الى ثمانينيات القرن الماضي، كما ان التوترات السياسية بين البلدين ، جعلت الولايات المتحدة مترددة في تزويد العراق بقطع الغيار اللازمة ودعم الصيانة واستخدامها كورقة ضغط على الحكومة العراقية".
واشار التقرير الى ان " طائرات جي اف 17 تمتلك نظام أسلحة أكثر تقدمًا من طائرات اف 16 العراقية، فهي قادرة على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة ، بما في ذلك صواريخ جو - جو ، وصواريخ جو - أرض ، وذخائر دقيقة التوجيه هذا يجعلها منصة أكثر تنوعًا وفعالية لمجموعة واسعة من المهام، كما انها تعد خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة للعراق من تحديث أسطولها القديم من طراز اف 16 المتهالكة ومن المتوقع ايضا ان يتم تزويد العراق بقدرة دفاع جوي أكثر موثوقية واستدامة". انتهى/ 25 ض