"مستقبل مجهول".. تحذيرات برلمانية من استمرار الحكومة بالاعتماد على القطاع الريعي
المعلومة/ خاص..
عد عضو اللجنة المالية السابق، أحد الصفار، اليوم الثلاثاء، مستوى معايشة الأجيال المقبلة "في خطر"، وفيما حذر من استمرار اعتماد الحكومة على القطاع الريعي، توقع انخفاض قيمة الدينار بالسنوات المُقبلة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الصفار، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "البرنامج الحكومي من خلال مشروع قانون الموازنة المالية، للحكومة، يبدو أن الاتجاه مستمر بالاعتماد على الاقتصاد الريعي وقطاع النفط الذي يمول أكثر من 93 % من الإيرادات العامة، أي اقتصاد يعتمد على الاستيراد فقط".
وأضاف، أن "اقتصاد البلد سيكون معرضاً للتضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية (أي أن الدينار العراقي سيفقد قيمته سنة بعد الأخرى طالما هذا الدينار، غير مدعوم باقتصاد واقعي)".
وأوضح عضو اللجنة المالية، "على الرغم من وجود احتياطي نقدي بأكثر من 100 مليار دولار وكمية كبيرة من الذهب، لكن هذا ليس كافياً ولن يكون بديلاً عن وجود اقتصاد حقيقي منتج للسلع والخدمات والاحتياجات ومخففاً لنسب البطالة".
وبين الصفار، أن "الرؤية العامة للاقتصاد العراقي مستقبله غير مفرحة، واذا بقي الوضع على هذا الحال، فأن الحكومة لن تتمكن من اتخاذ خطوات جادة فعلياً للنهوض بالاقتصاد العراقي واخراجه من حالة الريعية، ويكون مستقبل الاقتصاد مجهولاً، ومستوى معايشة الأجيال المقبلة ستكون في خطر".
واقر مجلس النواب، يوم الاثنين، السابق، مشروع قانون الموازنة المالية للسنوات الثلاث المُقبلة، بمبلغ يقدر 197 تريليون دينار (ما يقارب 152 مليون دولار)، بالاعتماد على أسعار نفط تقدر بـ70 دولاراً للبرميل.
وتشكل ارقام الموازنة الأكبر بتأريخ العراق، مخاطر اقتصادية كبيرة على العراق لاسيما فيما يخص الإيرادات والاعتماد على مورد النفط، بحسب خبراء الاقتصاد. انتهى/25ر