اقتصادي يُحدد اليات نجاح طريق التنمية ويبين اختلافه عن الحرير والقناة الجافة
المعلومة/ خاص..
بين الخبير الاقتصادي، همام الشماع، اليوم الأربعاء، الفرق بين مشروعي التنمية والحريق والقناة الجافة، فيما حدد كيفية نجاح طريق التنمية وخدمة اقتصاد العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الشماع في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "طريق التنمية هو ربط سككي وبري يربط العراق مع الحدود التركية، اما قناة الجافة فهي لا تختلف عن مشروع طريق التنمية، بل كليهما مشروع واحد، والاختلاف أصبح بالاسم فقط".
وأشار الى، "طريق الحرير فهو مشروع صيني غير واضح المعالم، قد لا يعتمد على العراق، أي انه مختلف بالتمام عن طريق التنمية"، مبيناً أن "طريق التنمية اذا قام على دراسة موضوعية لصرفيات النقد العالمية، من الممكن أن يخدم العراق بشكل كبير".
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "هناك من يرى أن دراسة الجدوى غير مكتملة وقامت بها شركة غير متخصصة"، مستدركا بالقول: "يفترض أن يُسلم هذا المشروع لشركات النقل العالمية، باعتبار ان هناك تفاصيل تتعلق باحتساب التكاليف".
وتابع حديثه، قائلاً: "عند شحن حاويات من ميناء شيامن الصيني مباشرة الى الميناء الأوروبي ورغم طول المسافة، فقد تكون التكاليف أقل من تكاليف الشحن البحري ثم التصريف للنقل البري عبر القطارات والسيارات".
وأعتبر الشماع : "دراسة التكاليف والسوق مهمة جداً؛ لان الفرضيات تقوم على دراسة السوق وليس فقط على الجانب الفني".
وكان المحلل السياسي صباح العكيلي، قد عد، مشروع طريق التنمية هو المرحلة المكملة لميناء الفاو الكبير والحزام ومشروع الطريق، فيما اكد انه مشروع مستقبلي يرتبط بتطوير اقتصاد العراق.
وتباينت الاراء ووجهات النظر في الأوساط الشعبية والسياسية، حول مشروع التنمية بين المؤيد والمعارض، فالبعض تكهن بأنه سيكون بديلاً لطريق الحرير ويقتل الاتفاق الصيني، اما الاخر فاعتبره مشروعاً استراتيجياً مهماً يصب بمصلحة العراق.انتهى/25ر