العراق يباشر باستكشاف مكامن النفط والغاز في الرقعة البحرية
المعلومة/بغداد..
باشرت شركة (سينوك) الصينية بالتنسيق مع شركة الاستكشافات النفطية الاستطلاع الاستكشافي الزلزالي بالجزء الأول للرقعة البحرية العراقية للبحث عن مكامن النفط والغاز في المياه الإقليمية.
وقال مدير شركة الاستكشافات النفطية علي جاسم في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية واطلعت عليه /المعلومة/، إن "الشركة الصينية بـاشـرت أعمالها فـي تنفيذ عقد دراسـة مشتركة للمسح الزلزالي ثنائي الأبعاد والمـسـوحـات الجيوفيزيائية لاستكشاف التجمعات الهيدروكربونية بالرقعة البحرية العراقية شمال الخليج العربي".
وأكـــد جاسم، "وجـــود رغــبــة حـكـومـيـة ملحة في الاستثمار وزيــادة الاحتياطات الوطنية لمواكبة احتياجات الأسواق وفقا للتوقعات بالعثور على الكميات التجارية المستهدفة أسوة بالدول المتشاطئة مع العراق".
وبين، أن "الرقعة البحرية عبارة عن جـزأيـن بـري وبـحـري، وتتضمن المرحلة الأهــم عمليات تنظيف ورفــع المخلفات الحربية (مقذوفات وألغام) من المسطح البري، حيث يجري تنفيذها بالتنسيق مع الجهد العسكري لوزارة الدفاع وشركة نفط البصرة، وكذلك المركز الإقليمي لشؤون الألغام في وزارة البيئة، بينما تقترب شركة (سـيـنـوك) مـن طــرح مـشـروع التنظيف البحري للمناقصة قريبا على الشركات المتخصصة".
بدوره، قال الخبير في شؤون البحار صلاح البصري، إن "دولـة الكويت لا تـزال لديها مشكلة في الخط الأسـاسـي مع العراق، لاعتراضهم على رسم هذا الخط والتداخل مع حدودهم البحرية واعتبار مياه الفاو جزءا من الخط الأساس الكويت".
وأضاف أن "إيداع الدول المتشاطئة خارطة البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية من دون عقد اتفاقية مع العراق ووفقا للقانون الدولي، سيتسبب في خلافات، وممارسة الدولة الساحلية السيادة ليس على برها الإقليمي فقط، بل على الفضاء الجوي والبحري". انتهى/25