ما أسباب ضعف الدينار العراقي مقارنة بالعملات الأخرى؟.. اقتصادي يُجيب
المعلومة/ خاص..
بين الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، اليوم السبت، أسباب عدم استقرار الدينار العراقي في الأسواق المحلية مقارنة بالعملات العربية الأخرى، فيما أكد وجود تفاوت كبير بين الاستيراد والتصدير بأسواق البلد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المشهداني، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "البنوك المركزية لدول الخليج سواء كانت الأردن أو الكويت أو حتى السعودية، متخذة قرار بتسعير عملتها المحلية، والتي تعتمد على سلة من العملات من بينها العراق، حيث كانت تظهر نشرات سابقا في الجريدة في السبعينات من القرن الماضي، وتقاس على أساس هذه السلة".
وأضاف، أن "كل العملات العالمية تنسب الى الدولار، الا أن اقتصادات هذه الدول مستقرة وليس فيها مشكلة، ويحصل الفرق بأسعار مواد السوق، أي يحدث تضخم وتزداد نسب الارتفاع والذي حصل في الامارات والسعودية والكويت كذلك".
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "هذه الدول لا تتعامل بالدولار في الأسواق نهائياً، باعتبار أن كل الحوالات المالية يتم استحصالها بالعملة المحلية فقط، وهذا احد أسباب استقرار السوق"، مبينا أن "العراق لم يتمكن من السيطرة على هذه الحالة نهائياً".
وبين المشهداني، أن "الأمر الأخر يتمثل بالتجارة أي استيراد وتصدير، بدون الاعتماد على القطاع الحكومي على وجه الخصوص، فأسواق العراق ونتيجة التفاوت الكبير بين الاستيراد والتصدير فمن الطبيعي أن يكون هناك طلباً كبيرا على الدولار".
وذكر، أن "الدينار العراقي مرتبط بالدولار قبل 2003، أي من الحرب الكويتية عام 1991، باعتبار أن السوق لطالما تغذي استيراد القطاع الخاص فلن يحصل أي استقرار".
ويمر الدينار العراقي بوضع لا يحسد عليها منذ قرابة 20 عاماً، فبعد ما كان الدينار الواحد يساوي 3 دولارات ونصف خلال القرن الماضي، وصل الأمر به لأكثر من 1550 امام الدولار الأمريكي الواحد، وهو ما تسبب بمشكلات في الاقتصاد العراقي.انتهى/25ر