صحيفة امريكية : الولايات المتحدة تدفع ثمن وشايتها لإسرائيل في سوريا
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت، الاحد، ان ابقاء القوات الامريكية في سوريا يعتبر خطأ فادحا فشلت عدة ادارات متعاقبة في تصحيحه ، وكلما طالت مدة بقاء القوات بشكل غير قانوني في البلاد زاد احتمال ان تؤدي احدى تلك الاشتباكات الى وقع اصابات كان من الممكن تجنبها ، منتقدا تقديم المعلومات العسكرية "لإسرائيل" عن تحركات فصائل المقاومة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "ادارة بايدن قد تبدو مترددة في سحب قواتها من دولة بعد اخرى في اعقاب الانسحاب الفوضوي من افغانستان لكن استمرار ووجود القوات الامريكية في سوريا يجعلهم أهدافًا ولا يفعل شيئًا لجعل الولايات المتحدة أكثر أمنًا".
واوضح التقرير ان " سبب هجمات الفصائل على القوات الامريكية في قاعدة التنف بالخصوص كان يعتبر بمثابة رد انتقامي على الغارات الجوية الإسرائيلية في أجزاء أخرى من سوريا ، وليست هذه هي المرة الاولى تتعرض فيها القوات الأمريكية لإطلاق نار ردا على الغارات الاسرائيلية، حيث يبدو ان السبب وكما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال هو وجود تنسيق بين القوات الامريكية والاسرائيلية بشأن الغارات الجوية في سوريا ".
وبين التقرير ان " جميع الغارات الاسرائيلية في سوريا تتم بمعرفة الحكومة الامريكية وموافقتها حيث تتعرض القوات الأمريكية للخطر ، جزئيًا على الأقل ، لأن الحكومة الإسرائيلية تشن ما يسمى بحرب الظل ضد الفصائل في سوريا مما يكشف ان لدى تلك القوات المتواجدة دورا آخر وليس كما تدعي الولايات المتحدة دائما بانه من اجل ما يسمى بمكافحة الارهاب في المنطقة ".
وشدد التقرير على ان " الوجود العسكري الامريكي في سوريا غير مصرح به من قبل الكونغرس وليس له تفويض دولي، لذا فان من الصعب أخذ الهدف الظاهري للانتشار في سوريا لمحاربة فلول تنظيم داعش على محمل الجد عندما يكون داعش هو الغطاء لذلك الاستمرار ".
واشار التقرير الى ان " الخطر يتزايد على القوات الأمريكية في سوريا ، ولا توجد فوائد ملحوظة من إبقائها في مكانها الذي يبرر المجازفة و على عكس ما قاله بايدن ، لا تزال الولايات المتحدة في حالة حرب في سوريا ، لكن لا ينبغي أن تكون كذلك ولا يجب أن تكون كذلك لذا فان الانسحاب من سوريا سيفي بالتزام الرئيس بإنهاء حروب امريكا التي لا نهاية لها ، وسيقضي على فرصة وقوع حوادث جديدة يمكن أن تتحول إلى صراع أكبر". انتهى/ 25 ض