العطش يضرب الكيان الصهيوني بعد الزام الاكراد بايقاف تصدير النفط عبر جيهان
المعلومة/ بغداد...
اكدت الكثير من الاطراف السياسية سابقاً ان الاقليم يصدر النفط باتجاه تركيا ليصل به الى الكيان الصهيوني، وهو امر لم ينفيه الاقليم مطلقاً، حيث ان القرار الدولي بايقاف تصدير النفط من كردستان نحو ميناء جيهان التركي قد يكون القشة التي تجعل الكيان المحتل متعطشاً للوقود العراقي، وعلى الرغم من ان القرار جاء متاخراً ولكنه جاء في صالح العراق، بهدف الحفاظ على الايرادات وضمان عدم تهريب النفط ومشتقاته عبر كردستان.
وقال النائب السابق، جاسم البياتي لـ /المعلومة/، ان "القرار الدولي بشان منع تصدير نفط الإقليم الاعن طريق شركة التسويق العراقية (سومو) قد وضع القطار على السكة الصحيحة , فضلا عن الأثر السياسي الإيجابي للخروج من ضغوط الإقليم في أي قضية او خلاف، وهناك محاولات بدأت تلوح في الأفق من قبل الولايات المتحدة الامريكية حول إيجاد سبل او تسهيل او تأجيل لمدة معينة لتطبيق القرار من خلال الضغط السياسي والإعلامي"، محذرا الحكومة الانجرار خلف الأكاذيب الامريكية لكون القرار منع الكيان الصهيوني الحصول على النفط خاصة وان نفط الإقليم وهذا مؤكد يذهب الى الكيان.
من جانب اخر، اكد عضو لجنة النفط والطاقة السابق، النائب غالب محمد لـ /المعلومة/، ان "إقليم كردستان يصدر يوميا نحو 500 الف برميل يوميا حيث ان 90% ينقل بواسطة الانابيب الى ميناء جيهان التركي ليتم بيعه للشركات النفطية وبعضها إسرائيلية، اذ تحصل هذه الشركات (الإسرائيلية) على 30 % من كميات النفط المنقلة الى جيهان ليتم ايصالها للكيان المحتل، مضيفا ان الجزء المتبقي من النفط يتم ايصاله بواسطة الصهاريج الى تركيا".
من جهة اخرى، بين الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني لـ /المعلومة/، ان "هناك منافذ لتهريب النفط السوري باتجاه كردستان عبر معبر يدعى (المحمودية) بين العراق وسورية حيث تعمل الصهاريج الأميركية على نقل هذا النفط نحو الإقليم، في حين تعمل القوات الأميركية على قصف الصهاريج العراقية التي تعبر باتجاه سورية من خلال منفذ البو كمال الحدودي بحجة انها تحمل أسلحة وصواريخ قد تصل الى لبنان او فلسطين وتستخدم لقصف الكيان الصهيوني"، مضيفاً ان النفط السوري المهرب بالصهاريج الأميركية يصل كردستان ليتم نقله الى الكيان الصهيوني من خلال تركيا او من خلال منافذ أخرى، وهذا مايمثل معبرا امناً للنفط باتجاه تل أبيب". انتهى 25ن