ميدل ايست: الحكومة البريطانية تجاهلت 100 الف توقيع يطالب بتغيير سياستها تجاه "اسرائيل"
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر ، الخميس، ان الحكومة البريطانية تجاهلت وبشكل متعمد التماسا يحتوي على 100 الف توقيع يطالبها بتغيير سياساتها المنحازة تجاه الكيان الاسرائيلي في ضوء تقارير تحدث عن الفصل العنصري الذي تمارسه سلطات الدولة اليهودية ضد الفلسطينيين .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " الموقعين استندوا في مطالبتهم بمراجعة السياسة الخارجية إلى تقارير من منظمات حقوقية دولية وثقت سياسة التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها نتيجة الاحتلال، حيث تم ارسال الالتماس إلى لجنة الالتماسات البريطانية المكونة من 11 نائباً ، من الحكومة والأحزاب السياسية المعارضة ، وهي لجنة تعرف نفسها على أنها مستقلة تمامًا".
واضاف ان " رد الحكومة البريطانية وبرلمانها وضع حدا لأي أمل في التغيير بين الموقعين على عريضة الالتماس حيث قال الرد ان الحكومة البريطانية ملتزمة بدفع عملية ( السلام) في الشرق الاوسط ونحن على علم بهذه التقارير( في إشارة إلى التقارير التي تثبت أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فصل عنصري )، و مع ذلك لا نتفق مع المصطلحات المستخدمة فيها". مما يكشف وبشكل واضح الانحياز والمعايير مزدوجة التي يستخدمها السياسيون البريطانيون ناهيك عن المعايير أخلاقية".
واوضح ان " الرد الحكومي البريطاني يجدد الموقف النموذجي لها والمتمثل في النظر إلى الجلاد والضحية على أنهما متساويان ، وغالبًا ما يتجاوز ذلك ، بلغة صريحة أو ضمنية ، لإلقاء اللوم على الضحية والإيحاء بأن الضحايا يستحقون ما يصيبهم و هذا هو المخطط العام للاستجابة المغلفة بعبارات مثل "عملية السلام" و "التسوية التفاوضية" و "الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتعزيز السلام والاستقرار والأمن" و "المفاوضات الثنائية بدعم دولي" في حين تشير الحكومة البريطانية وبشكل صريح الى ان الكيان الاسرائيلي صديق لها .
واشار التقرير الى ان " الرد الحكومي البريطاني لم يتطرق إلى تفاصيل التقارير أو يجادل فيها ومن الواضح أن اللغة الدبلوماسية لم تنجح في إخفاء حقيقة أن هناك موقفين مختلفين تمامًا تجاه النظام العنصري والشعب الفلسطيني من قبل الحكومة البريطانية الاول يتمثل في النظر الى الكيان الاسرائيلي على انه صديق ويجب الالتزام بامنه بينما ينظر الى الفلسطينيين الذين عانوا من الالاف الشهداء والجرحى في سبيل حريتهم بينهم النساء والاطفال على انهم متمردين وان الاجراءات الوحشية والمجازر التي تنفذها الحكومة الاسرائيلية طبيعية مع وجود الصراع الداخلي ". انتهى/ 25 ض