واشنطن بوست: ضربات فصائل المقاومة في سوريا قد تنهي الوجود الأمريكي هناك
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، السبت، ان الصدامات المتكررة بين فصائل المقاومة والجيش الامريكي يدفع المشرعين في الكونغرس الى اعادة التفكير في التواجد العسكري غير القانوني على الاراضي السورية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الاشتباكات المتكرر هذه الشهر بين القوات الأمريكية وفصائل المقاومة في سوريا إلى تدقيق جديد في مهمة البنتاغون في سوريا ، حيث تهدد الضربات المتبادلة بتصعيد التوترات في المنطقة".
واضاف انه ووفقا لمسؤولين ومحللين عسكريين فان " الولايات المتحدة حافظت على سياسة غير رسمية مفادها أنه عندما تعرض الاستفزازات حياة الأمريكيين للخطر، فإنها تتطلب الرد لكن في الأشهر الأخيرة، مع تصاعد الهجمات، واجهت إدارة بايدن مشكلة في كيفية الرد وكيفية تجنب إثارة صراع أوسع".
وزعم التقرير ان "الولايات المتحدة تتواجد رسميًا في شمال شرق سوريا بحجة محاربة داعش لكن غالبًا ما تدخل القوات الأمريكية في صراع مع قوى أخرى فيما قال جوناثان لورد ، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد إن ذلك يمكن أن يشكل تعقيدات ومخاطر".
من جانبه قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "لقد حان الوقت لإعادة التفكير في الحكمة من انتشار هذا العدد الكبير من الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرًا إلى أنه بينما كانت تصرفات بايدن هذا الأسبوع جديرة بالثناء ، "ما زلت قلقًا بشأن أي قرار بالقيام بعمل عسكري غير مصرح به عندما يتطلب الدستور وقانون سلطات الحرب من الرئيس الحضور إلى الكونغرس للحصول على التفويض".
واشار التقرير الى أنه "على الجانب الجمهوري فان اعضاء الحزب يحاولون استغلال تلك الصدامات للترويج ضد الاتفاق النووي الجديد مع ايران حيث قال النائب مايكل كول إنه " . يجب على إدارة بايدن الابتعاد عن هذه الصفقة لتي ستغذي الهجمات على الجنود والمتعاقدين الأمريكيين".انتهى/ 25 ض