مسيحيو العراق يعانون اثر توجيه مساعدات الكنيسة لاوكرانيا
المعلومة/ ترجمة ...
دق الكاردينال لويس رافائيل ساكو بطريارك الكنيسة الكلدانية في العراق ناقوس الخطر خلال خطابه الذي افتتح فيه اعمال الكنيسة الكلدانية السنوي حيث قدم الاثار المباشرة للازمة العالمية والحرب المستمرة في اوروبا ( بدعم امريكي) على الاستقرار الاقتصادي لشبكات التضامن الكنسي في الشرق الاوسط .
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ونقل موقع اجزنزيا فيدز التابع للفاتيكان في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " وضع الحرب في اوكرانيا كانت له انعكاسات اقتصادية سلبية على الكنيسة في العراق حيث يتأثر جميع السكان بالبطالة والفقر أو محدودية خدمات المياه والكهرباء".
وقال بطريارك الكلدان ان " الموارد الاقتصادية للابرشيات محدودة ،كما ان الجمعيات الخيرية التي كانت تساعدنا تركز جهودها الان على اوكرانيا والتمويل والتبرعات صغيرة جدا والهبات لاتصل كما ان ايجارات المباني لاتدفع بانتظام ".
واضاف انه " حتى طلاب مدارسنا يواجهون صعوبة في دفع الرسوم ، لذلك يطلب المسيحيون اعفائهم منها "، مشيرا الى أن " المسيحيين لايستطعيون حتى تغطية كلفة مولدات الكهرباء "
وتابع ان "البطريارك ساكو اعترف بأن التراث الاقتصادي للمؤسسات الكنسية ( في العراق ) لا يزال قائمًا أيضًا على العقارات وتساءل عما إذا كان الوقت قد حان لبدء بيع هذه الأصول لمواجهة حالات الطوارئ الجديدة التي تفرضها هذه الأوقات الصعبة".
واشار التقرير الى أن " البطريارك الكلداني ساكو نأى بنفسه عن إغراء جعل استمرار الوجود المسيحي في الشرق الأوسط يعتمد على حلول فنية مؤقتة، مشجعا الأساقفة الكلدان على ممارسة المرافقة الأبوية وغير السلطوية للكهنة في مواجهة النزاعات والصعوبات". انتهى/ 25 ض