الاطار "السني" بلا سنة.. والحلبوسي خارج السرب بعد تحرك الصقور نحو الإقالة
المعلومة/بغداد..
يحاول رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي التشبث بالقشة قبل غرقه بتهم الفساد والتجاوز على القانون وخرق الدستور ودعمه لتشكيل مجاميع مسلحة والإعلان عن ما يسمى بالاطار التنسيقي السني في محاول يائسة لاستنساخ التجربة الشيعية بإعلان اطارهم.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبحسب المصادر السياسية لـ/المعلومة/ فان "الإطار الحلبوسي يعقد اجتماعه الأول مساء اليوم في منزل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وبحضور يقتصر على صالح المطلك وسليم الجبوري ومحمود المشهداني وبعض نوابه".
وأضاف ان "الاجتماع سيتغيب عنه شريك الحلبوسي في تحالف السيادة خميس الخنجر في إشارة واضحة على انتهاء الشراكة فضلا عن جمال الضاري الذي ابلغ الحلبوسي بعدم حضور الاجتماع وعدم دعم أي اطار سني جديد".
وأشار الى ان "المقاطعين للاجتماع هم جمال الضاري خميس الخنجر مشعان الجبوري قاسم الفهداوي جمال الكربولي واسامة النجيفي وخالد العبيدي ومثنى السامراء واغلبهم من الصقور السنة".
وتشير تلك المصادر الى ان" القوى السنية شرعت بإجراءات اقالة الحلبوسي من منصبه بعد الخلاف مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والخشية من تكرار سيناريو 2014 وسقوط المحافظات السنية بيد داعش".
ويؤكد رئيس مجلس النواب الأسبق أسامة النجيفي ان الاطار التنسيقي السني الذي دعا اليه الحلبوسي مصيره الفشل بسبب تضارب الآراء.
وقال النجيفي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "الصراع بين رئيسي مجلس النواب محمد الحلبوسي والوزراء محمد شياع السوداني مازال مستمرا بعد فشل ثلاثة اجتماعات بوساطة سياسية".
وأضاف ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي زاد من حجم صلاحياته واخذ مساحات تنفيذية خلال حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي وبات يتدخل في تعيين المحافظين والقيادات الأمنية فيما شرع السوداني في انهاء تلك الظاهرة كونها صلاحيات رئيس الجهاز التنفيذي في البلاد".
الزوبعة تعصف بالسيادة
وأوضح ان "تحالف السيادة يعاني من ازمة كبيرة داخلية وان والتوحيد في الموقف السني صعب للغاية فيما سيكون مصير الاطار السني الفشل كونه لا يجمع القيادات السنية بالآراء والاهداف".
ويكشف امين عام حزب وطن يزن مشعان الجبوري ، عن تفاصيل الخلاف بين رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ويقول الجبوري في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "الحلبوسي يريد ان يكون نداً لرئيس الحكومة وليس للاطار التنسيقي ليتمكن من فرض بعض المطالب الشخصية".
وأضاف ان "رئيس البرلمان يحاول لي ذراع الحكومة ، بسبب منعه من قبل رئيس الحكومة للتمدد على صلاحيات السلطة التنفيذية"، مشيرا الى ان "علاقة القوى السنية برئيس الحكومة متميزة والحلبوسي يريد تكوين " اطار سني" وهو في حالة ضعف وليس قوة".
الى ذلك أكد النائب المستقل باسم خشان، اليوم الاثنين، عزمه على المضي بالإجراءات القانونية بشأن قضايا التزوير والغش بحق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ومكتبه.
وقال خشان في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن"هناك توجها من قبل نواب مستقلين للمضي بالتحقيق ببعض الإجراءات والقرارات غير القانونية التي صدرت من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".انتهى25