العراق يتجه نحو الهاوية في ظل استمرار سلطة حكومة تصريف الاعمال
المعلومة/ بغداد...
وصول البلد الى الفوضى ومحاولات تغييب القضاء وإعادة سيناريو اغلاق مجلس النواب وتعطيل اعماله، كلها لم تكن لتحدث لولا سماح حكومة تصريف الاعمال بهذه الاحداث، حيث حملت اطراف سياسية الكاظمي مسؤولية مايجري اليوم من توترات واحداث وتصعيد في المواقف.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال عضو ائتلاف دولة القانون فاضل موات لـ /المعلومة/، ان "هناك اطراف مستفيدة من بقاء الكاظمي في السلطة، وتسعى للإبقاء عليه بعد الدعم الخليجي الاماراتي الذي تلقاه للاستمرار بالمنصب وخدمة مصالح الدول الداعمة له".
في حين يرى النائب السابق رسول راضي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي تواطئ وفتح المنطقة الخضراء وسمح بدخول البرلمان فضلا عن ان الحلبوسي كان متواطئ أيضا، في وقت لم تتمكن فيه أي مجموعة متظاهرة من تجاوز اسوار المنطقة الخضراء او الجسر الذي يعبر تلك المنطقة، حيث ان جل مايحدث داخل تلك المنطقة يصب في مصلحة الكاظمي لابقائه في المنصب".
الى ذلك، بين عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي يقف وراء الوضع الراهن والاحداث الجارية في المنطقة الخضراء، اذ يهدف ذلك لاستمراره بالسلطة وزرع اقتتال داخل البيت الشيعي وجر البلد نحو الفوضى". انتهى 25ن