بارزاني يفرض السيطرة على مناطق خارج حدود الاقليم ويستحوذ على ثرواتها
المعلومة/ بغداد...
تواصل قوات البيشمركة فرض سيطرتها على الكثير من المناطق خارج حدود الاقليم، رغم انها مناطق غير خاضعة لسلطة حكومة كردستان، حيث لايوجد مبرر يدفع باتجاه استمرار السيطرة، غير الحصول على الثروات النفطية في محافظة نينوى وكذلك الحال بالنسبة لبعض المناطق في كركوك، على الرغم من المطالبات بخروج تلك القوات من المناطق التي تسيطر عليها لضمان عودة الاهالي اليها وتسليم سلطتها للحكومة الاتحادية.
وقال النائب عن محافظة نيوى عبد الرحيم الشمري، لـ /المعلومة/، ان "هناك وفد قد توجه الى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني من اجل سحب قوات البيشمركة من المناطق التي يفرض سيطرته عليها في محافظة نينوى، وتم ذلك عام 2018 ووعد بإعادة تلك المناطق الى أهلها، وتكرر ذلك بذهاب الوفد أيضا في 2020 و2023 ووعد بنفس الكلام، الا ان البارزاني وعلى الرغم من الوفود التي التقته والوعود التي اطلقها لهم، الا انها لم تنفذ ولم تنسحب قوات البيشمركة من الأراضي التي تسيطر عليها في محافظة نينوى"، لافتا الى ان "أهالي المناطق التي تسيطر عليها القوات المذكورة لجأوا لاسلوب التظاهر وتنظيم الوقفات الاحتجاجية من اجل تلبية متطلباتهم بخروج البيشمركة من مناطقهم، ووعدوا بالتصعيد في حال عدم تنفيذ مطالبهم خصوصا ان تلك القوات تسيطر على قرى في ربيعة من المحمودية والقاهرة وصفية وكذلك في زمار مثل الشيحان وجدرية وقرى في الحمدانية ووانا وتلكيف ومخمور".
من جانب اخر، بين النائب السابق غالب محمد علي لـ /المعلومة/، ان "هناك مجموعة حقول نفطية تحت سيطرة حكومة الإقليم وتقع ضمن مناطق المادة 140 ومنها حقل صفية وعين زالة الا ان الأخير قد عاد لسيطرة الحكومة الاتحادية، اضافة الى ان هناك عدد من الابار ومنها حقل باي حسن والذي يخضع لسيطرة ميلشيات العائلة البارزانية، حيث لاتدخل ايراداته لحكومة الإقليم ولا للحكومة الاتحادية، اذا ماتزال العائلة المذكورة تسيطر عليها رغم انها خارج خريطة حقول الإقليم"، موضحا ان "نيجرفان بارزاني كانت لديه اتفاقية مع شركة بوتاش التركية في الفترة السابقة بهدف تصدير 30 بالمئة من نفط الإقليم باتجاه الكيان الصهيوني، إضافة الى تصدير النفط الى أي دولة أخرى مقابل حصول انقرة على مبالغ معينة لقاء التصدير".
من جهة اخرى، اكد المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك عزام الحمداني، لـ /المعلومة/، ان "هناك مخاوف من الدخول العسكري للبيشمركة بالتزامن من اعادة العمل السياسي للحزب في كركرك، حيث ان المكون العربي يرفض الصراعات القومية المدعومة بأذرع مسلحة"، مبينا ان "الحزب الديمقراطي يحاول ترسيخ هوية كركوك في كردستان ". انتهى 25ن