"بداية جديدة".. كيف أثرت "الوساطات" على عودة علاقات البارتي واليكتي؟
المعلومة/ خاص..
بين الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، دور الوساطات الداخلية الخارجية في تقريب وجهات النظر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما عد الاجتماع الأخير بين الحزبين "بداية جديدة".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال القيادي بالاتحاد، أحمد الهركي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الاجتماع الأخير الذي جمع قيادات الحزبين البارتي واليكتي يمثل بداية جيدة ومن الممكن ان يساهم بحل الإشكالات العالقة بين الطرفين".
وأضاف، أن "الوساطات لعبت دورها سواء كانت داخلية أو خارجية لاسيما دور رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، والذي كان واضحاً منذ اذار الماضي خلال زيارته الى إقليم كردستان وأكد اكثر من مرة على ضرورة تطابق الرؤى بين الإقليم والمركز، وهذا تغيير جديد بالسياسة العراقية".
وأشار الى "دور الوفد الأمريكي الذي زار بغداد واربيل في تقريب وجهات النظر بين الطرفين في كردستان"، مبيناً أن "رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني هو الاخر اكد اليوم ضرورة عقد اجتماع للمكتب السياسي للحزبين وبمشاركة بقية الأحزاب الكردية؛ لحل الخلافات".
وأوضح القيادي بحزب طالباني، أن "الفريق الوزاري للاتحاد الوطني وبعد قطيعة دامت ستة أشهر من المتوقع أن يعود لاجتماعات رئيس وزراء كردستان خلال الأسبوع المقبل".
وفي وقت سابق، وصل وفد امريكي تمثل بمساعدة وزارة الخارجية الامريكية، باربرا ليف، وسفيرة واشنطن لدى العراق، آلينا رومانسكي، الى اربيل وبحث ملف الخلافات بين الحزبين.
وشهدت الفترة السابقة، انقساما كبيرا، بين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني نتيجة؛ عدة ملفات عالقة بين الطرفين ابرزها انتخابات برلمان كردستان وتوزيع حصص عائدات المنافذ الحدودية وعائدات النفط.انتهى/25ر