بعد استنجادها بواشنطن.. انتقادات سياسية لاذعة تطال حكومة كردستان
المعلومة/خاص..
انتقد مركز القمة للدراسات الاستراتيجية، اليوم السبت، توجه حكومة إقليم كردستان الى الولايات المتحدة الامريكية بشأن التفاوض مع الحكومة المركزية، فيما اكد انه خرق دستوري للأعراف الدبلوماسية الخاصة بالبلد.
وقال مدير المركز، حيدر الموسوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الإقليم يستنجد بالدولة التي ينظر اليها الشعب العراقي بانها عدوة، واحد أسباب المشاكل التي تواجه البلد"، مشيرا الى ان "ردة فعل الحكومة يجب ان تكون بمستوى الحدث الذي مضت به كردستان".
وتابع، ان "الاستعانة بدولة اجنبية على العراق خطأ فادح من حكومة الإقليم بالنظر الى المبادرات العديدة التي طرحتها الحكومة المركزية في الفترة السابقة والحالية أيضا"، لافتا الى ان "توجه حكومة كردستان الى الولايات المتحدة الامريكية بشان التفاوض مع الحكومة المركزية واجه انتقاد كبيرة من جميع الأوساط الشعبية والسياسية".
واتم الموسوي حديثه قائلاً: ان "عدم التزام الإقليم باي من الاتفاقيات التي عقدت مع حكومة بغداد هو تمادي واضح على القانون والحكومة في ذات الوقت"، مضيفا ان "التوجه الى واشنطن هو بمثابة خرق دستوري للأعراف الدبلوماسية الخاصة بالبلد والتجاوز على سيادة البلد".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني قد وجه دعوة رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية للتدخل بشكل رسمي في مفاوضات ازمة رواتب إقليم كردستان، متناسيا خرق حكومته لجميع المواد القانونية والدستورية التي تم التصويت عليها في الموازنة العامة.
وتستمر حكومة كردستان بالتنصل عن اداء واجباتها من خلال التنصل عن تسليم رواتب موظفي الإقليم بذريعة عدم ارسالها من الحكومة المركزية، في حين انها مازالت مستمرة بالاستحواذ على أموال تصدير النفط بطرق غير شرعية، فضلا عن إيرادات المنافذ الحدودية.انتهى25/ي