"بينها التهريب".. خبير يكشف 5 أسباب وراء أزمة المشتقات النفطية بالعراق
المعلومة/ خاص..
كشف الخبير الاقتصادي ضياء المحسن، الأحد، الأسباب الكامنة وراء أزمات الوقود العديدة التي يعاني منها الشعب العراقي، فيما طالب وزارة النفط والجهات المعنية بمراقبة وتوزيع المشتقات النفطية بصورة عادلة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المحسن لـ/ المعلومة /، إن "أزمات المشتقات النفطية كالكاز والبنزين والنفط الابيض، أسبابها عديدة أبرزها: العراق يستورد المشتقات النفطية بحدود ٥ مليارات دولار سنويا من الخارج في حين أن الإنتاج النفطي يتجاوز الـ 4 ملايين برميل".
وأضاف، أنه "كثيرا ما نتحدث عن ضرورة بناء الحكومة مصافي نفطية، تتلائم وحجم الاحتياج المحلي"، مبينا أن "الأمر الأخر يتمثل بان الطاقة التكريرية الموجودة في العراق لا تغطي الا نسبة قليلة من حاجة السوق".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن "الأمر المهم الأخر هو عمليات التهريب ما بين المحافظات التي تشهد نوعا من الاستقرار والمحافظات الشمالية التي تكون قريبة على كركوك وديالى مثلا"، مشيرا الى ان "عجلات كثيرة تتزود بالوقود من هذه المحافظات، وبالتالي يتم تهريب الگاز والبنزين والنفط الابيض الى المحافظات الشمالية كاربيل والسليمانية والدهوك؛ لان فارق السعر كبير جدا".
ويبين المحسن، أن "السبب الاخر يتمحور حول غياب العدالة بالتوزيع المشتقات النفطية بين المحافظات"، مطالبا بـ"ضرورة مراقبة ومتابعة ازمات الوقود من قبل الجهات المختصة".
وتعاني بغداد ومحافظات عديدة اخرى، من أزمات مستمرة نتيجة شحة المشتقات النفطية، وهو ما يخلف طوابير طويلة من العجلات والسيارات على أبواب المحطات.انتهى/25ر