بين البعث والعبث.. قصة استشهاد الآلاف من فتيان الجنوب تحت خنجر الغدر
المعلومة/بغداد..
أعادت احياء ذكرى اقتراف مجزرة سبايكر شريط الذكريات الى تسع سنين مضت بعد ان أقدم مجموعة من ايتام النظام البائد قرب قرية العوجة معقل البعث في صلاح الدين على اقتراف اكبر الجرائم ضد الإنسانية سبايكر والتي زاد شهدائها عن الفي ضحية و500 مفقود معظمهم من اليافعين المنتمين لجنوب العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ويتهم رئيس لجنة تخليد شهداء سبايكر النائب معين الكاظمي، المجاميع الإرهابية المدعومة من البعث بإزهاق ارواح 1900 شهيد في المجزرة، داعيا عشائر صلاح الدين تجديد البراءة والاستنكار من الجريمة.
وقال الكاظمي في الذكرى التاسعة للجريمة ان " أكثر من 500 مفقود من شهداء سبايكر لم يتم العثور عليهم حتى الآن وقد تم تسجيل أكثر من 1900 شهيد حصيلة مجزرة سبايكر".
وأضاف ان " جريمة سبايكر استمرت لأربعة أيام تفنن فيها الإرهابيون بقتل الشهداء ونحن نعمل بجد للبحث عن مفقودي جريمة سبايكر ".
وتابع اننا “نحث المحافظين على ضمان حقوق ذوي شهداء سبايكر وتوزيع أراض لهم وندعو إلى الاهتمام بموقع جريمة سبايكر وإنشاء متحف ومزار للمجزرة فيه".
وأشار الى ان "على عشائر صلاح الدين تجديد البراءة والاستنكار من جريمة سبايكر وندعو إلى ملاحقة مرتكبي جريمة سبايكر وتنفيذ أحكام الإعدام بمنفذيها".
جريمة البعث الصدامي
فيما يشير رئيس لجنة الشهداء النيابية حسن سالم الى ان " مجزرة سبايكر ارتكبها نفر ضال من عشائر تكريت مطالبا الحكومة بمفاتحة الإنتربول للقبض على منفذي جريمة سبايكر الهاربين.
وذكر رئيس اللجنة في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/ ان " لجنة الشهداء النيابية تعمل على إنصاف ذوي الشهداء ومنحهم حقوقهم وانه يجب الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جريمة سبايكر وبقية الإرهابيين".
وأشار الى ان "حكومة السوداني ستكون حريصة على رعاية أسر الشهداء والقصاص من قتلة أبنائهم يجب إظهار حقيقة جريمة سبايكر وإبعادها عن التحريف"، مؤكدا ان " نفر ضال ومجرم من عشائر تكريت وخاصة عشيرة المقبور صدام هم من ارتكبوا جريمة سبايكر".
في وقت تؤكد النائب عن كتلة الصادقون زهرة البجاري، تورط حزب البعث المقبور وازلام النظام السابق بارتكاب جريمة سبايكر، داعية الحكومة الى انصاف الضحايا عبر تضمين هذه الجريمة بالمناهج الدراسية.
وقالت البجاري، ان " هذه الجريمة هي صورة وحشية يندى لها جبين الانسانية وهي جريمة ترتقي الى جرائم ابادة بحق الانسانية."
وأضافت، ان "مجزرة سبايكر دليل واضح على دموية ذيول صدام من البعثيين وحقارة المجرمة رغد صدام وبعض الاهالي الذين ساعدوا دواعش البعث بهذه الجريمة المفجعة".
وتابعت ان " المقبور صدام بث سمومه وأفكاره في اذهان المطبلين له والعاشقين للذل والمهانة كونهم يبكون على ايامه السوداء ".
ودعت البجاري الحكومة، الى "انصاف شهداء سبايكر ومحاسبة عشائر تكريت الذين ساهموا بالحريمة حسب القانون فضلا عن ادراج الجريمة بالمناهج الدراسية ".
واختتمت ، انه "ليس من السهل ان تطوي الشعوب محطات انتكاستها وكوارثها مالم تستلهم منها الدروس والعبر ومن علامات الشعوب الحية أن تعي الدرس جيدا للحيلولة دون تكرار مآسيها".انتهى25


