خطط "خبيثة".. "المعلومة" تبين علاقة الكاظمي بالتحركات الأمريكية الأخيرة
المعلومة/ خاص..
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين، أساليب رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، لمحاولة زعزعة الوضع السياسي والأمني في العراق، فيما بين علاقة التحركات الأمريكية الأخيرة بخطط الكاظمي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المصدر في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، الذي يتواجد في بريطانيا، يعمل على صرف مليارات الدولارات لدعم فريق تقني ينشط على مواقع السوشيل ميديا في العراق".
وأضاف، أن "هذا الفريق غايته وهدفه الأساس الترويج للتحركات الأمريكية داخل المحافظات العراقية من أجل زعزعة الوضع الأمني ومنع الاستقرار السياسي وتوجيه الانتقادات نحو رئيس مجلس الوزراء الحالي".
وأوضح المصدر (الذي فضل عدم كشف اسمه)، أن "الكاظمي يُدير مجموعة كاملة من رواد مواقع التواصل والذي يتواجد قسم منهم في العراق والقسم الأخر خارج البلد"، لافتاً الى أن "الأموال التي تصرف على هذا الفريق مصادرها معروفة".
وبين، أن "الكاظمي لم يكتف بهذا الحد فقط، بل عمل ايضاً على تجنيد كتاب ومحللين سياسيين ودفع لهم مبالغ طائلة لمحاولة تبييض فترة حكمه ورئاسته للعراق وابعاد الشبهات والسرقات عنه".
وأشار الى، أن "الأموال الهائلة التي يهدرها الكاظمي لهؤلاء المحللين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مصدرها السرقات الكبيرة التي قامت بها حكومته وكان مشاركاً بها مثل سرقة القرن، وغيرها العشرات التي لم تظهر الى الساحة العراقية لغاية الآن".
وبين المصدر، أن "غاية رئيس الوزراء السابق تتمثل بمحاولة العودة الى الساحة السياسية العراقية وتصدير نفسه الى الواجهة مرة أخرى، وهو ما ترفضه اغلبية الكتل السياسية".
وتتناول مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، في الآونة الأخيرة، انباء ومقاطع فيديوية عديدة حول التحركات التي تجريها القوات الأمريكية، داخل الأراضي العراقية، وهو ما سبب حالة ذعر لدى المجتمع العراقية؛ خوفا من إجراء عمليات عسكرية أو تنفيذ مؤامرات مخفية.انتهى/25ر