صمت سني وهدوء شيعي وحيرة كردية .. قرار الاتحادية يزيد الترقب ويدين الحلبوسي
المعلومة/بغداد..
ساد الصمت في اغلب اروقة السياسة وسط حيرة وترقب بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا برد دعوى حل مجلس النواب، حيث لا يمكن لاي طرف سياسي التكهن بنهاية المطاف، سيما مع انتظار البت بقضية عودة نواب الكتلة الصدرية من عدمه امام الاتحادية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
واكد القيادي في الإطار فاضل الفتلاوي في تصريح لـ /المعلومة/ ان " حالة الهدوء ستستمر وان ويجب الابتعاد عن التصريحات المتشنجة لحل الازمة عبر الحوار".
ويضيف الفتلاوي ان "التيار الصدري شريك اساسي بالعملية السياسية وعليه فنحن نتفاءل بإيجابية الحوار مع الكتل السياسية وعلى رأسها التيار ".
وبعد ساعات على قرار المحكمة، اطلق رئيس ائتلاف النصر القيادي في الاطار التنسيقي حيدر العبادي، مبادرة تتضمن تشكيل حكومة ذات صلاحية كاملة تتكفل باجراء انتخابات مبكرة بعد حل مجلس النواب.
وذكر العبادي في تغريدة على توتير تابعتها /المعلومة/، انه "بعد قرار المحكمة الإتحادية، أدعو لتقديم مبادرة استناداً إلى المادة 64 من الدستور".
واضاف ان" المبادرة تاتي ضمن اتفاق سياسي مجدول يشمل الانتخابات المبكرة وقوانينها ومؤسساتها، باشراف حكومة ذات صلاحيات كاملة، وحل مجلس النواب"، مبينا ان "النظام والإستقرار والسلام والتنمية أولويات وطنية عليا، وهي بصالح الجميع".
الى ذلك قال النائب صاحب الرقم القياسي في الدعاوى امام الاتحادية باسم خشان في منشور تابعته /المعلومة/ ان "قرار المحكمة الاتحادية الأخير أدان، ضمنا، رئيس المجلس محمد الحلبوسي بالحنث باليمين الدستورية وانتهاك الدستور لأنه علق جلسات المجلس بقرار فردي، وعطل عمله".
ولم تعلق معظم القوى السياسية السنية او تتخذ مواقف بالضد او الترحيب بقضية حل البرلمان وسط استمرار حالة "الهدنة" والهدوء السياسي التي يعزوها مراقبون الى أجواء الزيارة الاربعينية. انتهى/25د
