فضائح الكاظمي تستمر بالانكشاف.. أنفق المليارات للتجسس عبر برنامج صهيوني
المعلومة/بغداد..
مع انجلاء غمة حقبة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، تتكشف المزيد من الحقاق حول تورطه بقضايا فساد اداري ومالي وتعاونه مع أجهزة مخابراتية اجنبية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ويصف الوزير السابق محمد توفيق علاوي، حقبة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بالأسوأ ما بعد 2003، مبينا ان الكاظمي انفق المليارات من اجل التجسس على القيادات السياسية.
وقال علاوي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "حقبة الكاظمي هي اسوأ حقبة ما بعد وقد شهدت "سرقة القرن" اضافة الى حوادث التجسس 2003 ".
وأضاف ان "الكاظمي انفق 115 الف دولار على كل جهاز هاتف من اجل التجسس عليه عبر برنامج بيغاسوس التي تنصبه شركة صهيونية من اجل التجسس على القيادات العراقية".
وكان عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند، قد أكد وجود إدانة واضحة لرئيس الوزراء السباق، مصطفى الكاظمي، في سرقة القرن وهو متورط فيها وفقا للاعترافات.
وعلى الرغم من مرور قرابة 8 أشهر على فضيحة سرقة أموال الامانات الضريبية وكما تعرف اعلامياً بـ "سرقة القرن" والتي حدثت أثناء الحكومة السابقة، الا أن جميع اسرارها الى الان لا تزال مخفية، ولا أحد يعلم أين ذهبت الأموال او المتورطين بهذه السرقة عدا المتهم الأول نور زهير.
فيما يؤكد النائب عن كتلة صادقون علي تركي، استمرار تبعات حكم الكاظمي ودولته العميقة التي أسسها خلال فترة سلطته على البلاد.
وقال تركي لـ /المعلومة/، ان "العراق عاش اسوء مرحلة في تاريخه خلال فترة حكم مصطفى الكاظمي بعد المخالفات التي ارتكبها وخصوصا مايتعلق بالجرائم التي كان ورائها واهمها الجريمة بحق قادة النصر".
وأضاف، ان "الادعاء العام ينبغي ان يبتدأ بالملف الأكبر المتعلق باغتيال قادة النصر لمحاسبة الكاظمي على هذه الجريمة ومن ثم يتوجه لفتح الملفات الأخرى وخصوصا مايتعلق بالفساد والفاسدين الذين كان الكاظمي ورائهم".انتهى25