قراءة "التحصيل الحاصل".. 6 نقاط خلافية تعرقل تمرير الموازنة المالية
المعلومة / خاص..
حدد رئيس مركز القمة للدراسات الاستراتيجية حيدر الموسوي، اليوم الأربعاء، ستة نقاط قد تعرقل تمرير موازنة 2023، وفيما أكد وجود قوى سياسية تحاول تعطيلها، عد القراءة الأولى للقانون "تحصيل حاصل".
وقال الموسوي لوكالة / المعلومة /، إن "القراءة الأولى لمشروع قانون الموازنة داخل قبة البرلمان يعد تحصيل حاصل ولتعريف عنها وشرح النقاط الأساسية فيها، ومن ثم تأتي القراءة الثانية لمناقشة هذه النقاط والاعتراض عليها أو الموافقة ومن ثم بعدها يتم التصويت".
وأضاف، أن "ابزر النقاط العالقة تتمثل بتشريع قانون النفط والغاز"، متسائلا "هل سيربط القانون الأخير مع إقرار الموازنة؟".
وجدد تساءله: "هل يوجد قانون البترودولار المخطط للمحافظات الجنوبية؟، باعتبار ان الدين أصبح كبيراً جداً على الحكومة الاتحادية، كونه استحقاقاً انتخابياً لاسيما ان نواب الجنوب أكدوا ضرورة وجود التزام بتطبيق هذا القانون".
وأوضح مدير مركز القمة: "أما الجانب الأخر الذي سوف يشهد نقاشاً وربما سيكون هناك تغييراً اساسياً من خلال نقطتين؛ الأولى تتمثل بسعر برميل النفط المحدد في الموازنة والذي تقدر بـ70 دولاراً لاسيما أن هناك تراجع بأسعار النفط العالمية، والذي سيعمل على زيادة العجز المكتوب حالياً".
وبشأن النقطة الثانية، بين الموسوي: "الخلاف الأخر يتمحور حول صورة الموازنة وتقديمها بصورة ثلاثية اي لثلاث سنوات، فهل سيوافق البرلمان على تمريرها بهذه الصورة لاسيما انه من الممكن ان تتغير الأوضاع خلال هذه المدة".
اما بخصوص إجازة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، فقد تساءل: "ما السبب الأساس وراء إجازة الحلبوسي لـ15 يوما ولم تعرض الموازنة خلال هذه المدة، بجلسات المجلس"، لافتا الى "وجود بعض القوى السياسية التي تحاول تعطيل وتأخير تمريرها".
واتم حديثه، قائلا: "هناك رؤى عديدة وخلفات كثيرة قد تمنع تمرير الموازنة او ارسالها الى الحكومة مرة أخرى لتعديلها".
وحددت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، موعد الجلسة الأولى لقراءة قانون الموازنة داخل قبة البرلمان، وسط ترقب سياسي وشعبي؛ لأهمية القانون البالغة.انتهى/25ر