واشنطن اكزامنر: اردوغان وبارزاني قدما الاسلحة والدعم لداعش قبل سقوط الموصل
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ان الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان ورئيس اقليم كردستان السابق مسعود بارزاني مدينان بالتعويضات للايزيديين لانهما قدما الاسلحة والدعم لتنظيم داعش الارهابي قبل سقوط الموصل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " لم يكن هناك ما يسمى بداعش لولا الدعم والموارد والحسابات المصرفية والمرور المجاني الذي قدمته تركيا لعناصر التنظيم الارهابي وقد لعب الرئيس التركي دورا مزدوجا وقذرا مع التنظيم لاسباب ايديولوجية".
واضاف ان " اردوغان لم يكن هو الوحيد فقد رأى مسعود بارزاني ان هناك ميزة يمكن الاستفادة منها في صعود تنظيم داعش فقد كان المالكي لايزال رئيسا للوزراء في حينها واراد بارزاني ابقاء المالكي ضعيفا ولذا كان يقدم الاسلحة سرا للتنظيم الارهابي والجماعات السنية المتطرفة الاخرى قبل سقوط الموصل، لاعتقاده ان تمردهم سيبقي بغداد ضعيفة وكان الامر معيبا ولا اخلاقيا وقد كلف الالاف من الارواح".
واضاف ان " نجل مسعود بارزاني مسرور يتحمل ايضا المسؤولية المباشرة فقد كان يتولى منصب رئيس المخابرات الكردية وكان يوجه موارده باتجاه قمع المجتمع المدني بدلا من ملاحظة التهديدات الخارجية فقد اخطأ في قراءة تحركات داعش وتقدير قوتها وفي حينها طلب الايزيديون حماية اراضيهم فرفض وطلبوا اسلحة لحماية اقليتهم لكنه رفض ايضا وبعد دخول داعش سحب بارزاني قوات البيشمركة تاركا الايزيديين العزل لمصيرهم المشؤوم ولم يدافع عن الايزيديين سوى الاكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني والذي قام بفتح ممر لاجلاء الالاف النازحين ".
وتابع التقرير ان " بارزاني يرفض حتى اليوم فتح قوائم الرحلات الجوية في مطار اربيل والتي من شأنها فضح من هرب في ساعة الحاجة الى المساعدة ، وان من قلب المعادلة كان فتوى السيد السيستاني والاكراد السوريين وحزب العمال، وقد تراجعت قوات بارزاني على امل ان يهزم داعش الاكراد السوريين ، لكن فقط حينما رأى ان العملية انقلب الى هزيمة لداعش امر بارزاني اتباعه بالمشاركة في القتال كي يدعي انه انتصر وهو مشابه لمام به الاتحاد السوفيتي الذي كان ينتظر اعلان الحرب على اليابان بعد ان اتضحت هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ".
واوضح التقرير ان البرزانيين يواصلون اليوم استغلال الإيزيديين و يحولون مساعدات إعادة الإعمار إلى حساباتهم المصرفية وشركاتهم، فيما تحتفظ قوات مسرور بالإيزيديين في المخيمات وترفض السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي يأمل البرزانيون في سرقتها في حين يطلبون من الايزيديين التعاون مع الأتراك لقصف البلدات والقرى التي اعيد اعمارها".
وشدد التقرير على انه " بينما يتشدق العالم بمعاناة الايزيديين لكنه لايزال يتجاهل كان مجرد قمة لجبل الخيانة المخفي، ومع معاناة الأيزيديين في مخيمات اللاجئين ، يشتري البارزانيون عقارات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات في لوس أنجلوس وماكلين وباريس ولندن ودبي ، ويبني أردوغان قصرًا يزيد حجمه عن 30 ضعف حجم البيت الأبيض،هذا أمر شرير، وقد حان الوقت لمطالبة أردوغان والبارزاني بدفع تعويضات للإيزيديين، فلم تحدث الإبادة الجماعية للأيزيديين من فراغ ولذا يجب التوقف عن التظاهر بأن القادة الأكراد العراقيين والأتراك لم يكونوا سوى متعاونين راغبين مع التنظيم الارهابي. انتهى/ 25 ض