أبو مازن يسرق من جيب الحلبوسي عصاه السحرية للانتخابات المقبلة
المعلومة/بغداد..
مع اعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني انهاء عمل رئيس صندوق اعمار المناطق المحررة محمد العاني فقد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عصاه السحرية للتأثير على الناخبين.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبحسب مصدر لـ/المعلومة/، فان " مدير عام الشركة العامة لكبريت المشراق سعد امين فيصل الجبوري تسنم اليوم إدارة صندوق اعمار المحافظات المتضررة من الإرهاب وهو أحد المقربين من احمد أبو مازن الجبوري ضمن تحالف العزم المنشق سابقا عن حزب تقدم".
وأضاف ان "الخطوة تعني رسميا انتهاء سطوة محمد الحلبوسي على صندوق الاعمار عبر اهم الموالين له وهو محمد العاني وفقدانه التاثير على الناخبين في الانتخابات المقبلة".
وأشار الى ان "تاثير صندوق الاعمار كبير للغاية وهو بمثابة العصا السحرية لأي سياسي كونه يقدم الخدمات بشكل فوري لجميع القرى المنافسة ويحرم المناطق المعارضة بحسب مزاج الرئيس".
وصادق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على إنهاء تكليف محمد العاني من إدارة صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته وكالة /المعلومة/، أنه "ضمن إجراءات الحكومة في تدقيق شبهات الفساد وسوء الإدارة في استثمار التخصيصات المالية لتقديم الخدمات للمواطنين، وبناءً على التقارير الواردة وما توفر من معلومات، تشكلت لجان تدقيق وتحقيق انتهت بجملة توصيات تمت المصادقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف، ان "من ضمن التوصيات إنهاء تكليف محمد هاشم العاني من مهام إدارة صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، وتكليف سعد فيصل أمين الجبوري بمهام إدارة الصندوق بدلاً عنه".
تواصل القوى السياسية السنية المعارضة تقدمها بجبهة الإطاحة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لتصل الى حد فتح ملفات فساد الرئيس في بغداد امام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ويعاني حزب تقدم من ضعف وانحسار كبير في قواعده الشعبية بالاشهر الماضية لأسباب تتعلق بالخلافات والانسحابات.
وبالعودة الى الانبار فان القيادي في تحالف الانبار محمد دحام الفهداوي، أكد في تصريح لـ / المعلومة /، ان " الخارطة الانتخابية في محافظة الانبار التي ستتنافس على مقاعد مجلس المحافظة ستتجاوز العشرة قوائم "، لافتا الى ان "أي قائمة كبيرة سيتراوح عدد المقاعد التي ستحصل عليها من 3 الى 4 مقاعد " .
فيما اعلن الباحث السياسي مهند الراوي، نجاح اجراء اول عملية استبيان في الانبار لمعرفة نسب الاقبال والمشاركة في الانتخابات المحلية المزمع اقامتها نهاية العام الجاري.
وقال الراوي لـ/ المعلومة/ ان " عدد من نشطاء مدن الانبار اجروا عمليات استبيان من خلال لقاءات شملت مختلف شرائح المجتمع الانباري حول الرغبة في المشاركة بالانتخابات او عدمها واظهرت عملية الاستبيان ان نسبة المشاركة ستكون بحدود 20% فقط".
واضاف الدليمي ان" نسبة الذين لم يحدثوا سجلاتهم في عموم مدن الانبار 50%، مبينا ان" الانتخابات المقبلة ستشهد ايضا عزوف عدد كبير من المشاركة في عمليات التصويت".
وأشار الى ان" الاجواء الامنية ملائمة لأجراء انتخابات مجالس المحافظات في الانبار، مؤكدا ان" الانباء التي تحدثت عن وجود نسبة اقبال كبيرة للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية في الانبار عارية عن الصحة".انتهى25