احصائية جديدة: امريكا اطلقت مليون و 80 الف شريط من اطلاقات اليورانيوم المنضب في العراق
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لقناة الجزيرة الانكليزية، الاربعاء، ان على الولايات المتحدة تعويض العراقيين المتضررين من حفر حرق النفايات واستخدام اليورانيوم المنضب اسوة بقدامى المحاربين في الجيش الامريكي .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " تأثير المواد السامة والمشعة يتجاوز الضرر على افراد الجيش الامريكي الى المدنيين العراقيين فالسرطانات القاتلة والعيوب الخلقية التي تسببت في وفاة الاطفال العراقيين الرضع او اعاقتهم مدى الحياة ليست سوى جزء من بعض الظروف المدمرة التي يعاني منها المدنيون في البلاد بعد التعرض للمواد السامة نتيجة الغزو والاحتلال الأمريكي عام 2003 وحرب الخليج الثانية عام 1991".
واضاف التقرير انه "ووفقا لمنظمة السلام الهولندية فقد تم اطلاق اكثر من 780 الف شريط من اطلاقات اليورانيوم المنضب في العراق عام 1991 واكثر من 300 الف شريط من اطلاقات اليورانيوم المستنفذ نتيجة الغزو الامريكي للبلاد فيما تم توثيق الأمراض المرتبطة بالأضرار الجينية في الفلوجة ، والتي كانت ملوثة بذخائر اليورانيوم المستنفد ، بمعدلات أعلى من مدينة هيروشيما".
وتساءل التقرير " كيف يكون هذا الثمن عادلا و يدفعه المدنيون مقابل مجرد الإقامة في منازلهم بينما عرّضتهم "الحرب على الإرهاب" الأمريكية بالقوة لسموم حفر حرق النفايات واليورانيوم المنضب؟ متى تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتعويض الشعب العراقي عن مناطق الحرب السامة التي خلفها جيشها وراءه؟".
واشار التقرير الى أن " المادة 91 من البروتوكول الاضافي الأول لاتفاقيات جنيف تنص على أن منتهكي القانون الدولي الإنساني "مسؤولون عن دفع تعويض" فيما تحظر اتفاقية التعديل البيئي تقنيات التعديل البيئي التي لها تأثيرات واسعة النطاق وطويلة الأمد أو شديدة كوسيلة للتدمير أو الضرر أو الإصابة، كما تحظر المادة 55 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف وسائل الحرب التي تضر بالبيئة و "تضر بصحة السكان أو بقائهم على قيد الحياة".
وشدد التقرير على ان " أعضاء الكونجرس الأمريكي لم يكونوا مهتمين بالقانون الدولي ، مع ذلك ، عند تعويض المحاربين القدامى في النهاية تصرفوا بمجرد أن لم يعد بإمكانهم مقاومة الضغط و من المحتمل أن يخشى القادة الأمريكيون أن التعويضات قد تعترف بتورط الولايات المتحدة في إصابات المدنيين العراقيين على الرغم من ان الضرر الناجم واضح ويجب تداركه". انتهى/ 25 ض