اميركا تحرك بيادقها عبر "رومانسكي" لخدمة مصالحها في العراق
المعلومة/ بغداد..
تتجول السفيرة الأميركية في العاصمة لاجراء لقاءات متعددة مع جميع اقطاب العملية السياسية ورموزها الكبيرة بهدف تحقيق غايات ومصالح لاميركا في العراق، حيث تحمل تلك اللقاءات غايات معروفة خصوصا ان هذه الاجتماعات تجري مع الأقطاب التي كانت وراء المجيء بحكومة محمد شياع السوداني، وهو مايثير الريبة من احتمالية التأثير على الحكومة من خلال ممارسة عامل الضغط من قبل السفيرة الأميركية الينا رومانسكي خلال اجتماعاتها المتواصلة مع ساسة البلد بمختلف مسمياتهم.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال النائب السابق جاسم البياتي لـ /المعلومة/، ان "السفيرة الامريكية في بغداد تحاول وبكل الطرق استثمار وجودها في العراق والتدخل بشأن البلاد السياسي واجراء اجتماع بشكل منفردة مع مسؤولين في بغداد وهو امر مرفوض تماما، حيث ان ازمة الدولار ونقص السيولة المادية ضغوط امريكية للحصول على تاييد حكومة السوداني واعادة توجهها نحو حلفاء لها في المنطقة بدل من اتخاذ سياسية الحياد".
من جانب اخر، بين عضو تحالف الفتح مهدي الشبلاوي لـ /المعلومة/، ان "سفيرة واشنطن في بغداد الينا رومانوسكي تلعب دورا خبيثا في العراق من خلال تحركها باتجاه وزارات سيادية كالمالية والتخطيط والنفط ومؤسسات كالبنك المركزي وشخصيات اخرى حيث تأتي تدخلاتها لتحقيق مصالح اميركا، حيث ان هذه الشخصية لم تعد سفيرة لبلادها في العراق خصوصا انها تتدخل بكل صغيرة وكبيرة في عمل وزارات الدولة وتسعى لفرض سياسة اميركا الهادفة الى عدم استقرار العراق خصوصا على المستوى المالي والنفطي، مايحتم على الحكومة الإسراع بالتدخل ومنع تحركات هذه السفيرة باتجاه مؤسساتها".
من جهة أخرى، حذر المحلل السياسي مؤيد العلي خلال حديثه لـ /المعلومة/، من استمرار تحركات السفيرة الأميركية في بغداد ولقاءاتها بالمسؤولين رفيعي المستوى، لافتا الى ان اميركا تسعى لزعزعة استقرار العراق من خلال محاولة إعادة الإرهابيين من سورية ومخيم الهول لايجاد حواضن جديدة لداعش الاجرامي. انتهى 25ن