انهيار يسبق الانتخابات .. الحلبوسي يفقد شعبيته في المحافظات السنية
المعلومة/ بغداد...
فقد حزب تقدم العديد من جمهوره في المحافظات ذات الغالبية السنية والتي يعول عليها في الحصول على مقاعده سواء في مجلس النواب او مجالس المحافظات، خصوصا بعد تشظي هذا الحزب والانقسامات بين أعضائه وتوجههم نحو أحزاب وتيارات أخرى.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وهذا يؤكد فقدان الحلبوسي لجمهوره بشكل مبكر قبل بدء الانتخابات المزمع اجراؤها نهاية العام الجاري، اذ بات الامر شبه محسوم بعدم حصول رئيس البرلمان على مايطمح اليه من مقاعد خصوصا في محافظتي الانبار وديالى.
وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي لـ /المعلومة/، ان "ازاحة الحلبوسي من قبل جماهير الانبار والاحزاب الموجودة هناك لن تنفذ في الوقت الراهن، الا انه الانتخابات القادمة ستقول كلمتها خصوصا مع وجود رفض كبير لوجوده في السلطة، فضلا عن ان الكثير من الكتل لديها برنامجها الخاص".
وأضاف، ان "الحلبوسي اشيع عنه الكثير حول استغلال المنصب بشكل غير صحيح، اضافة لوجود الكثير من علامات الاستفهام حول تصرفاته وقراراته، وبالتالي فأن جمهور المنطقة الغربية اصبح لديهم شعور ان الحلبوسي يعمل لشخصه وحزبه فقط، على الرغم من بعض التطور الحاصل في الانبار".
وأشار الى ان "الفضل بذلك لايعود للحلبوسي بل لجماهير المحافظة التي رفضت الوضع السابق لمحافظتهم".
من جانب اخر، بين امين عام التحالف السياسي الشبابي سيف الدهلكي في حديث لـ/ المعلومة /، ان "حزب الحلبوسي فقد 60% من اصوات ناخبيه على الاقل في ديالى بسبب مشاكله الداخلية المتفاقمة التي دفعت الى انشقاقات وانسحابات، بالإضافة الى عدم الاهتمام بملفات المحافظة الحساسة وعدم الايفاء بالوعود التي قطعاها بعد انتخابات 2021".
وأضاف، ان "حزب الحلبوسي لم يعد في هرم القوى السنية في ديالى، وربما محافظات اخرى في ضوء المتغيرات المتسارعة في الخارطة السنية، وبالتالي فأنه لن يحقق نتائج في الانتخابات المقبلة، خاصة مع بروز قوى شبابية بدأت تستقطب شرائح واسعة في الاشهر الاخيرة".
من جهة أخرى، اكد القيادي في تحالف الانبار الموحد، محمد الفهداوي، لـ/المعلومة/، إن "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وبعد شعوره بتفكك حزبه تقدم، من خلال انسحاب عدد من نوابه وقياداته وفقدان نسبة كبيرة من قاعدته الحزبية، شرع باستخدام أسلوب الضغط والتهديد للحفاظ على ما تبقى من نوابه وقياداته".
وأضاف، ان "انسلاخ تحالف السيادة عن حزب تقدم أدى الى توسيع حالة التذمر داخل حزب الحلبوسي، اذ انسحبت العديد من القيادات في الانبار والمحافظات الأخرى". انتهى 25ن

