تحذيرات من استمرار خرق السيادة وفسح الاجواء امام الطيران الاميركي
المعلومة/ بغداد..
يعد الطيران الاميركي الداعم الابرز لعناصر داعش الارهابي وخلاياه النائمة في مختلف المناطق خصوصا البعيدة منها وذات التضاريس الوعرة بمحافظة ديالى واطراف كركوك وصلاح الدين ووادي حوران حيث يتم نقل الارزاق والمؤن والتسليح فضلا عن نقل الارهابيين من منطقة لاخرى خصوصا مع تشدد الاجهزة الامنية والعمليات العسكرية في مختلف قواطع المسؤولية، اذ ان ترك الاجواء مفتوحة امام الطيران الاميركي يمثل خرقا لسيادة البلاد وعاملا مهددا لامن واستقرار العراق.
وقال عضو تحالف الفتح عدي الخدران لـ /المعلومة/، ان "اهم عوامل ضبط الامن الداخلي هي تامين الاجواء ومنع دخول اي طيران دون تفتيش دقيق، خصوص ان الطيران الامريكي يستغل بعض بنود الاتفاقية الاستراتيجية في إيجاد ممرات مجهولة لطيرانه من سوريا وبقية البلدان صوب قاعدة الاسد وحرير دون اي تفتيش، اضافة الى ان جزء كبير من خروقات العراق المتكررة حدثت بسبب وجود الممرات المجهولة للطيران الامريكي التي لا يعرف ماذا ينقل في طائراته الكبيرة"، مستبعدا "تحقيق استقرار حقيقي في ظل وجود هكذا طيران مشبوه".
من جانب اخر، بين الخبير الامني عقيل الطائي لـ /المعلومة/، ان "التواجد الأميركي في العراق يمثل ملفاً شائكا لايمكن انهائه الا من خلال ائتلاف الكتل السياسية الوطنية في العراق وهناك معلومات مؤكدة وتم الرصد عبر الكاميرات الحرارية لما يسمى (تكسي داعش) وهي طائرة أميركية نوع (شينوك) تعمل على نقل مجاميع صغيرة من عناصر داعش الإرهابي من قاعدة عين الأسد في الانبار الى مرتفعات حمرين في ديالى، لافتا الى ان الطائرات الأميركية تنقل الدواعش من والى المناطق المذكورة حاملة معها أسلحة ودراجات نارية يستفيد منها الإرهاب في تلك المناطق في تنفيذ عملياتهم الاجرامية في مقتربات ديالى والمقدادية وجنوب كركوك، حيث تتحرك هذه المجاميع من خلال توجيهات يحصلون عليها فضلا عن الدعم اللوجستي والارزاق".
من جهة اخرى، اكد النائب عن دولة القانون محمد الصيهود لـ /المعلومة/، ان "البرلمان قال كلمته بشأن التواجد الأميركي والجميع ملزم بتطبيق قراره القاضي بإخراج القوات الأميركية من العراق، حيث ان التصريحات الرسمية بشأن تأييد التواجد الأميركي فهي تصريحات يحاسب عليها الجميع، خصوصا ان القوات العراقية قادرة على ضبط الامن والقضاء على فلول الإرهاب الداعشي". انتهى 25ن