تركيا وازلامها والازمة السياسية ... ثلاثة معوقات تسعى لاغراق ميناء الفاو
المعلومة/ بغداد...
مشروع الاحلام او بديل الايراد النفطي كما يصفه البعض يواجه اليوم جملة تحديات تهدف الى عرقلة إنجازه فما بعد التدهور الحاصل في العملية السياسية، هناك عامل خارجي يتمثل بتركيا وحلفائها وازلامها في الداخل الذين يحاولون خدمة المشروع الاردوغاني لافشال مشروع الميناء وقناته الجافة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
النائب عن تحالف الفتح علي الجمالي قال في تصريح لـ /المعلومة/، ان "تركيا تسعى لايجاد منطقة نزاع وصراع في سنجار شمال العراق بهدف السيطرة عليها وضمان عدم تنفيذ مشروع طريق الحرير، حيث ان ميناء الفاو بحاجة الى القناة الجافة من اجل ايصال البضائع عبر طريق بري الى دول الجوار والعالم اجمع، وهذا الامر يواجه الكثير من التحديات".
في حين يرى النائب المستقل عدنان الجابري خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "ميناء الفاو الكبير وقع ضحية الخلافات السياسية التي تسببت بعدم اقرار الموازنة العامة وإكمال صرف الأموال المخصصة منها لهذا المشروع، بالإضافة الى السعي الخارجي لافشال هذا المشروع من قبل الدول الخليجية وعن طريق اذرعها الداخلية".
رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ليس ببعيد عن المشهد بل ان العضو في الحراك الشعبي لمشروع طريق الحرير وميناء الفاو حسين الكرعاوي قد اتهمه بالتواطؤ مع شركة دايو الكورية، حيث لم يحرك ساكنا ازاء شبهات الفساد التي احاطت بعملية الاحالة وعدم مشروعيتها وهدر اكثر من نصف مليار دولار". انتهى 25ن