تعتيم واستغراب سياسي لقضية الشهيدة "زينب" ... مالسر وراء صمت الحكومة على الجريمة الأميركية؟
المعلومة/ بغداد...
اخترقت الرصاصة الأميركية جسد الشابة زينب الخزعلي وارتها شهيدة وسط ارض زراعية خرجت لتحصد منها بعض الخضروات التي تعتاش عليها، قضية زينب ضجت بها بعض وسائل الاعلام لكنها ربما لم تصل لانظار واسماع الحكومة، حيث لم تخرج بموقف او كلمة إزاء هذه الجريمة والتواجد الأميركي غير الشرعي على الأرض العراقية، وهو مايفتح الباب امام جرائم أخرى جديدة قد تشهدها الأيام المقبلة.
النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، قال في تصريح لـ /المعلومة/، ان "حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي تدافع عن الوجود الأمريكي كما ليس لها القدرة على تطبيق قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأجنبية وبالتالي فأن هذه الحكومة أضعف من أن تواجه امريكا وتطالبها بدماء الشهداء وهي غير قادرة على تنفيذ قرار البرلمان".
صمت الحكومة إزاء الجريمة الأميركية بحق الشابة زينب الخزعلي، واجه جملة انتقادات سياسية، فقد ذكر النائب السابق مختار الموسوي لـ /المعلومة/، ان "من المعيب جدا عدم سماع أي رد فعل او موقف من الحكومة إزاء استشهاد هذه الشابة بالنيران الأميركية، حيث التزمت الجهات الرسمية الصمت ولم تبادر الى اصدار موقف بهذا الخصوص".
تجاهل ماتقوم به القوات الأميركية من انتهاك لحقوق الانسان في العراق يدفعها الى ارتكاب اعمال عنف أخرى، حيث حذر عضو قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي عباس الزيدي خلال حديثه لـ /المعلومة/، من ازواجية التعامل من قبل الجهات الرسمية مع التجاوزات الأميركية، حيث ان الصمت المطبق على هذه الجرائم سيفتح الباب على ارتكاب المزيد منها في قادم الأيام، في وقت ينبغي فيه ان تقوم الحكومة بوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة". انتهى 25ن