دواعش الهول.. مخطط امريكي جديد للعبث بأمن العراق
المعلومة/ بغداد...
مازال خطر التواجد الأميركي يهدد امن واستقرار العراق ونظامه السياسي، حيث تواصل سفيرة واشنطن لدى بغداد الينا رومانوسكي تحركاتها باتجاه الأطراف السياسية والسلطة التنفيذية من اجل تنفيذ مهمتها في البلاد، والهادفة الى إعادة احياء تنظيم داعش الإرهابي.
هذا الامر وفي حال حدوثه فأنه سيكون بمثابة إعادة البلاد الى عام 2014، خصوصا ان مخيم الهول يحتوي على أعتى الإرهابيين والقياديين والجيل الجديد للتنظيم الاجرامي.
وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي لـ /ألمعلومة/، ان "واشنطن تحاول إنجاز عملية تفكيك مخيمات الارهاب والقاء الكرة في ملاعب الدول لاسيما العراق باعتباره من الممكن أن يستجيب لمطالبها، من خلال الضغوط، حيث ان السبب الأساس وراء الضغوط الامريكية المطالبة بإعادة هذه العوائل، يأتي من اجل مغازلة طرف سياسي معين داخل العراق".
من جانب اخر، بين السياسي المستقل سعد المطلبي لـ /المعلومة/، ان "ملف مخيم الهول الذي يضم مئات العوائل الداعشية هو ملف امني ولاعلاقة له بالجانب الدبلوماسي، حيث ان ادخال تلك العوائل داخل الأراضي العراقية يشكل خطرا وتهديدا كبيرا على الامن الوطني".
وأضاف، ان "اجتماع سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد مع وزير الخارجية والتباحث بشان قضية ادخال عوائل مخيم الهول ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بشان الملف لكونه من اختصاص القيادات الأمنية العليا لتقييم اثاره الأمنية على البلد".
من جهة أخرى، أوضح الخبير الأمني عدنان الكناني لـ / المعلومة /, ان "طلب السفيرة الامريكية في بغداد من وزارة الخارجية باجراء تنسيق لادخال عوائل الدواعش في مخيم الهول السوري خطوة أمريكية لزعزعة الامن في العراق".
وأضاف، ان "الولايات المتحدة الامريكية بعد ادركها بان مؤشر وجودها في المنطقة يتجه الى الضعف من خلال التغييرات في ميزان القوى بالمنطقة وامتداد نفوذ التنين الصيني والتقارب السعودي الإيراني واستقرار الامن في العراق بدأت تحاول إعادة حالة اللاستقرار في المنطقة من خلال استخدام ملف عوائل الدواعش في مخيم الهول والجدعة لامداد خلايا داعش بجيل هجين من أبناء الدواعش". انتهى 25ن