سرقة جديدة تلاحق الحلبوسي.. تعادل "قضية القرن" ومياه العراق لم تسلم منه
المعلومة/ خاص..
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء، ملفات فساد جديدة تلاحق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في محافظة الانبار، وفيما أكد أن الأخير قام ببيع العراق بحراً وارضاً وجواً، عد القضية الجديدة تفوق "سرقة القرن".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة / المعلومة /، إن "رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، تلاحقه العديد من الاتهامات السياسية الجديدة؛ اثر ملف التطوير العمراني في بحيرة الحبانية، والذي يفوق مبالغ سرقة اموال الامانات الضريبية أو كما تدعى بـ(سرقة القرن)".
وأضاف، أن "مافيات الانبار بالاتفاق مع رئيس البرلمان، قامت بتسليم عدد من الشركات ملف تطوير الحبانية "، لافتاً الى أن "احدى هذه الشركات مسيطرة بالكامل على كل مقومات البحيرة من مياه وفنادق ومطاعم".
وأوضح المصدر الذي فضل عدم كشف أسمه، أن "هذه الشركات تسيطر بشكل كامل على البحيرة"، مشيراً الى أن "الحلبوسي باع قرابة ثلث العراق من خلال تسخير كل الثروات وبيع اراضي محافظة الانبار بشتى الطرق، وأخرها بحيرة الحبانية".
وتقع بحيرة الحبانية في منتصف الطريق بين الرمادي والفلوجة بالقرب من قاعدة التقدم الجوية في الحبانية بمحافظة الأنبار، والتي هي عبارة عن منخفض لغرض خزن المياه واعادة اطلاقه الى نهر الفرات في موسم الصيهود.
وتعتبر المدينة السياحية في الحبانية أضخم مدينة سياحية في الشرق الاوسط، حيث تقع على طريق بغداد – الرمادي ، وقد أقيمت على مساحة تقرب الكيلومتر مربع.
وتلاحق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في الاونة الاخيرة، الكثير من الانتقادات والاتهامات السياسية والشعبية؛ نتيجة كشف العديد من الخروقات المالية وملفات الفساد التي تشير اصابع الاتهام الى تورطه بها، بحسب مراقبين.انتهى/25ر