"ضرورة إبعادهم عن أمريكا"..برلماني: عمليات اغتيال الطيارين العراقيين مريبة
المعلومة/ خاص..
عد عضو لجنة النزاهة النيابية احمد طه، اليوم الأحد، عمليات اغتيال الطيارين العراقيين في الولايات المتحدة الأمريكية تحوم حولها "الشكوك"، فيما شدد على ضرورة اختيار مكان اكثر سلاما لهم غير امريكا.
وقال طه في حديث لوكالة / المعلومة/ ، إن "عمليات اغتيال الطيارين العراقيين في أمريكا تحوم حولها الشكوك من تدخل أيادٍ خبيثة في هذه العمليات التي طالت أبطال الجو العراقي الذين ساهموا في التصدي لمجاميع داعش الإرهابي".
ودعا طه الحكومة، إلى "كشف خفايا هذه القضايا للرأي العام العراقي، وآخرها ما حصل من اغتيال الطيار عمار عاصي في أمريكا". متسائلا: "لماذا يتم زج طيارين برتب رفيعة بهكذا مهام تدريبية غير آمنة ؟".
وأكد عضو لجنة النزاهة النيابية "ضرورة البحث عن أماكن تدريبية لطيارينا في بلدان أكثر أمناً وتحافظ على سلامة صقور الجو العراقي بالمقام الأول وعدم إرسال وجبات جديدة إلى أمريكا".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية مطالبة بالإسراع بجلب الجثة الى ذويها، وفتح تحقيق عاجل في وزارة الدفاع لبيان أسباب تكرار هذه الحالات على ان يكون بمشاركة وزارة الخارجية وجهاز المخابرات الوطني ".
وكان السياسي المستقل، قد اكد في وقت سابق، أن بلاك ووتر تقف وراء عمليات اغتيال الطيارين العراقيين بعد 2003، مبينا أنه " في القرار الأميركي لا يوجد مقرب لواشنطن سوى البترول".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن وفاة أحد طياريها في ولاية ألباما الأمريكية خلال اشتراكه بدورة تدريبية هناك.انتهى/25ر