موقع امريكي : مسعود بارزاني يريد كردستان اقطاعية شخصية له ولعائلته
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع 1945 الامريكي ، الخميس، ان مسعود بارزاني الرئيس السابق لاقليم كردستان لم يكن مهتما ابدا بالديمقراطية حتى عندما كان يتشدق بها من أجل الحصول على الدعم الأمريكي ولم يخف رغبته في تمكين أسرته حتى ولو كان ذلك على حساب الصالح العام للسكان الكرد هناك .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " بارزاني وضع أبنائه وأبناء إخوته وأبناء عمومته بشكل منهجي في مناصب رئيسية في السلطة ، بينما أنشأ أزواجهم وشركاؤهم المقربون آليات وشركات الظل لسرقة مليارات الدولارات من ثروة الاقليم التي يفترض انها للشعب وليس لعشيرته .
واضاف ان " الامريكان ربما حلموا بديمقراطية توماس جيفرسون في العراق لكن النموذج المثالي لدى بارزاني كان امارة استبدادية اخرى مثل دبي ، فقد أراد أن يعامل كردستان العراق على أنها إقطاعية شخصية له ولعائلته ، حيث تحكم العائلة تمامًا بشكل مباشر بينما تهيمن على التجارة وقطاع الاقتصاد ".
وتابع انه "بينما كانت الروابط الأسرية تهيمن على دبي ، لا تحكم كل أسرة بنفس الطريقة وعلى عكس النخب الحاكمة الكردية العراقية ، يدركون أن الثروة تأتي من توسيع الكعكة بدلاً من نهبها ببساطة مما يعني توزيع الثروة حولها ، بدلاً من احتكارها بشدة. في المقابل ، سعى كل جيل من أبناء البرزانيين إلى تهميش غير البرزانيين والأقارب القبلية البعيدة مع أخذ جزء أكبر من الكعكة".
واشار التقرير الى ان " مشكلة مسعود انه لايدرك عزلته فهو يعيش في منتجع وقصر على قمة جبل كانا والذي كان يملكه في السابق صدام حسين و يتحكم نجله مسرور في الوصول إليه و لا يرى مسعود أي خطأ في أبنائه ولا يدرك مدى انحراف تصوراته". انتهى/ 25 ض