نيوز اراب: سلطات كردستان متواطئة في قتل المتظاهرين الابرياء
المعلومة / ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة نيو اراب ، الاثنين، ان القمع السياسي على نطاق واسع قد ازداد في اقليم كردستان حيث قتل المدنيون الأبرياء مرارًا وتكرارًا للاحتجاج على معدلات الفساد والبطالة ومن المقرر أن يستمر هذا الاتجاه إلى أن تتحمل الأحزاب الحاكمة مسؤوليتها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "اهالي الضحايا الذين قتلوا برصاص مليشيات الاحزاب الحاكمة في كردستان استنكروا انعدام العدالة لأحبائهم حيث قالت والدة احدى الضحايا ويدعى ادهم احمد " لقد قتلوا ابني وكان مجرد راع بريء عائد من رعي أغنامه و لم يكن متظاهرًا"، وكان ادهم واحدا من ثمانية قتلوا في ذلك اليوم على يد مليشيات الأحزاب الحاكمة في منطقة جمجمال.
واضاف ان " الاحتجاجات اندلعت في كردستان ضد الفساد وسوء الخدمات العامة والاغتيالات المستهدفة للناشطين والصحفيين حيث استخدمت السلطات وسائل مميتة للحد من الاحتجاجات السلمية و مات العشرات في هذه العملية، فيما شدد محامو الدفاع عن الضحايا على أن الحزبين الكرديين الحاكمين ، الديمقراطي والاتحاد الوطني ، اختارا التدخل بعنف في سلطات القضاء في الإقليم ، وبذلك منعوا المحاكم من إحالة القتلة للعدالة".
وتابع ان " عائلات الضحايا كشفوا ان الجناة طلبوا منهم وبشكل سري التوصل الى مصالحات قبلية خارج المحاكم لكن الاهالي رفضوا ذلك ، فيما قالت ريزان عزيز مجيد ، والدة أدهم إن" تقديم الجناة للعدالة أمر صعب بسبب "تسييس القضاء" و "إفلات السلطات الكردية من العقاب" فيما قال شقيق احدى الضحايا ويدعى هامن علي إن "القانون والقضاء ليس لهما سيادة (في كردستان العراق) والحزبان الحاكمان يفعلان ما يشاءان وبما أننا فقراء والقتلة ينتمون إلى أحزاب ، فلا داعي لتقديمهم للعدالة".
واشار التقرير الى ان " الوحدة 70 التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني ، والوحدة 80 التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تتلقى الأوامر من قادتها الحزبيين. غالبًا ما يتهم الطرفان بعضهما البعض بالوقوف وراء استهداف المتظاهرين على الرغم من أن كلا القوتين تديرهما على ما يبدو وزارة البيشمركة في حكومة الاقليم".انتهى/ 25 ض