هل تنتهي الفوضى بتشكيل الحكومة وانهاء وجود الكاظمي في السلطة؟
المعلومة/ بغداد...
دخول المنطقة الخضراء والسماح بالوصول الى المؤسسات الدستورية وخروج الاوضاع عن السيطرة كلها مؤشرات توحي ان الحكومة تمتلك زمام المبادرة وبامكانها افتعال ماتريد، الامر الذي دفع الكثير من الاطراف السياسية الى تحميلها مسؤولية مايحصل عند اسوار الخضراء وداخلها والانتهاكات التي حصلت مؤخرا، مايمثل ارباكا للمشهدين السياسي والامني، في وقت تعول فيه الكثير من الاطراف على تشكيل الحكومة الجديدة لانهاء الفوضى في البلد.
وقالت النائبة عن تحالف الفتح سهام الموسوي، لـ /المعلومة/، ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي يستغل وضع الشارع وما يشهده من تظاهرات مستمرة للبقاء طويلا في السلطة بعد عدم ضمانه التجديد لولاية ثانية، حيث عمل على دعم الفوضى وارباك الشارع لتقويض عمل السلطة التشريعية والمتمثلة بمجلس النواب لضمان عدم اكمال الاستحقاقات الدستورية المتبقية والمتمثلة برئاستي الجمهورية والوزراء، مايحتم على الجميع الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة".
من جانب اخر، حذر النائب عن دولة القانون محمد الصيهود خلال حديثه لـ /المعلومة/، من استمرار الخناق السياسي الذي قد يقود الى عدم تشكيل الحكومة، لافتا الى اهمية استمرار انعقاد جلسات البرلمان وتذليل كل العقبات امام تشكيل الحكومة الجديدة بعد حل الازمة السياسية عبر الحوار والشراكة بين جميع القوى السياسية".
وعلى صعيد متصل، رأى رئيس مركز الوان للدراسات الاستراتيجية حيدر البرزنجي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "البرلمان والكتل السياسية امامهم مسؤولية التخلص من أخطاء حكومة تصريف الاعمال كونها تحدث الفوضى لعرقلة المضي بالإجراءات الدستورية، اذ ينبغي على مجلس النواب محاسبة حكومة التصريف لعدم اتخاذها إجراءات بحق من يهاجم أعضاء البرلمان". انتهى 25ن