هل سيجلس الكاظمي وحيدا ليستمع الى نفسه خلال جلسة الحوار الوطني؟
المعلومة/بغداد..
تترقب الاوساط السياسية ما ستنتهي اليه المفاوضات السياسية خلال جلسة "الحوار الوطني" والتي ستعقد عصر اليوم في القصر الحكومي، الا ان المثير هو انضمام الاطار التنسيقي الى قائمة الرافضين المشاركة، فضلا عن التيار الصدري.
وبحسب مصادر تحدثت لـ/المعلومة/ فان "الاطار التنسيقي يرى بعدم جدوى حضوره او مشاركته في مؤتمر للحوار الوطني يقاطعه الطرف الخلافي الابرز وهو التيار الصدري ".
واضاف ان "التمثيل الاطاري سيكون طفيفا او معدوما"، مشيرا الى أن "تلك التطورات ولدت استياءً لدى الكاظمي بعدم قدرته على حماية مجلس القضاء الاعلى واتخاذه مواقف اكثر حزما تجاه المقتحمين".
في وقت ذاته تؤكد المصادر ان "التيار الصدري ابلغ الكاظمي مساء امس بعدم امكانية المشاركة وهو متجه الى التصعيد الشعبي لتحقيق مطالبه ضمن سياق رفض اي حلول سياسية تأتي عبر الاحزاب".
الى ذلك رهن الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر مستشاره عرفات كرم حضوره جلسة الحوار بمشاركة القوى السياسية الفاعلة من اجل نجاحه.
وفي حال مقاطعة الاطار والتيار والحزب الديمقراطي الكردستاني، فان الكاظمي سيجد نفسه وحيدا في الحوار كون تلك الاطراف هي المعنية بالاصل بالازمة السياسية وبعدم حضورها لا يمكن طرح اية حلول. انتهى/25د