الإرهاب الداعشي يخرج رأسه من جحره سعياً لاثبات الحضور والامن يقف بالمرصاد
المعلومة/ بغداد...
كان متوقعاً ان تشهد المناطق والمحافظات الممتدة الى الحدود العراقية السورية عمليات إرهابية، خصوصا بعد التحركات الأميركية الأخيرة في المثلث العراقي السوري الأردني والانباء عن تحرك القوات الأجنبية من اجل نقل إرهابيين من مناطق شرق الفرات السوري الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية الى مناطق الشريط الحدودي العراقي السوري، في وقت تشير فيه توقعات المختصين بالشأن الأمني الى توتر الأوضاع الأمنية في محاولة من داعش الإرهابي لارسال رسالة مفادها انه مازال موجوداً في العراق، في حين ان مايحصل هو تداعيات لهروب السجناء الإرهابيين من سجن الحسكة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال النائب ياسر إسكندر وتوت /المعلومة/، ان "ست عمليات ناجحة نفذت ضمن قواطع محافظات (ديالى- كركوك- صلاح الدين) خلال اب الجاري كانت تستهدف رؤوس الشر من قيادات داعش الارهابي وتم بالفعل تحييد بعضهم في عمليات ذات بعد استخباري نوعي، حيث ان خلايا داعش باتت مكشوفة في المحافظات الثلاث بعد تحقيق سلسلة اختراقات نوعية تم من خلالها الاستدلال على هوية قياداتها واماكن اختبائهم وهذا ما يفسر الضربات الجوية الناجحة في دك مضافات بمناطق معقدة جغرافيا خاصة في وادي الشاي وحمرين وغيرها".
من جانب اخر، بين عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، لـ /المعلومة/، ان "عملية نقل الإرهابيين الى العراق لم تتوقف ومازال عناصر داعش يتسللون من خلال العجلات الأميركية، حيث يتم نقلهم من سورية باتجاه الأراضي العراقية، لافتا الى ان "نقل الإرهابيين للعراق يعد خرقا امنيا ضخما، حيث تدخل جهاز الامن الوطني بهذا الامر، وقد توجه مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي بهذا الموضوع من اجل إيقاف تدفق الإرهاب باتجاه العراق، اذ يحتاج الامر الى اتخاذ تدابير امنية قوية لضمان عدم ادخال الإرهاب لاراضي العراق".
من جهة أخرى، حذر الخبير الأمني عدنان الكناني خلال حديثه لـ /المعلومة/، من تداعيات هروب السجناء الإرهابيين من سجن الحسكة على الوضع الأمني في الداخل العراقي، موضحا ان الإرهاب صنيعة أميركية ومن غير المستبعد ان تكون القوات الأميركية وراء هروب هؤلاء الإرهابيين من السجن من اجل ارسالهم للعراق لتهديد الوضع الأمني، ومن المرجح ان تشهد الفترة المقبلة ارباكا امنيا وعمليات للارهاب الداعشي. انتهى 25ن

