سقوط الموصل مفارقات الجنوب والشمال.. بارزاني والنجيفيان يفاوضان داعش والنجف تذود عن العراق
المعلومة/ بغداد..
مع احياء ذكرى التاسعة لسقوط الموصل يعيد العراقيين شريط كابوس سقوط ثان اكبر مدينة عراقية على يد مجموعة من العناصر الإرهابية بالتعاون مع جهات سياسية نافذة في الموصل.
وبحسب تسلل الاحداث فان محافظ نينوى اثيل النجيفي والمسنود من شقيقه رئيس البرلمان آنذاك أسامة النجيفي فتح حوارا مكتمل الأركان مع عناصر داعش قبل عدة أيام من سقوط الموصل عام 2014.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبحسب التقرير الرسمي لمجلس النواب بشأن التحقيق بشأن سقوط الموصل فان محافظ نينوى، اثيل النجيفي، "تنبأ" بسقوط المحافظة قبل ثلاثة أشهر من موعده، وبشهادة أعضاء مجلس المحافظة، فقد شرح النجيفي آلية الهجوم التي تطابقت لاحقاً مع ما حدث.
ويشير التقرير الى انه في يوم 8 حزيران زار محافظ الموصل اثيل النجيفي اربيل والتقى بـ"ريت ماكغورك" مساعد وزير الخارجية الامريكي حينه وقد تباحثا حول المدينة والخطر المحدق بها، في وقت رفض الحزب الديمقراطي اشراك قوات البيشمركة في الدفاع عن نينوى.
الدور التركي التخريبي
ومن المعلومات المهمة التي وردت في التقرير تتعلق بامتناع أفراد القنصلية التركية من الانسحاب قبل سقوط المدينة، رغم تحذيرهم من خطورة داعش والاشارة الدقيقة الى دور القنصل التركي الذي كان يتجاوز الإطار الدبلوماسي بكثير.
وما ان حل الظلام في الموصل اشرقت الانوار في النجف لتستنفر كافة الفصائل والقوى الشعبية لنصرة اهلي المناطق المنكوبة.
حيث أصدر نوري المالكي ـ القائد العام للقوات المسلحة آنذاك ـ أوامر بتعبئة الجماهير وتشكيل هيئة الحشد الشعبي، كي يقفوا بوجه التهديدات الجديّة لبغداد وأطرافها من قبل داعش بعد فتوى الجهاد الكفائي الشهيرة من المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني
وبدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس/ آذار، 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الفصائل في الاتفاق على حماية بغداد وسامراء والمناطق الغربية، وأول المتطوعين في الميدان أصحاب الجولات ومن يمتلك التجربة العسكرية، وهم كل من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، ومنظمة بدر، وقوات الشهيد الصدر، وبدأت عمليات الالتحاق تباعا لتتحول النكبة الى قصة طويلة من الجهاد والتحرير تجاوز حدود الخيال.انتهى25


