بعد دحره للإرهاب .. الحشد يقف حائلا امام طموحات أردوغان التوسعية في سنجار
المعلومة/بغداد ...
تواصل قوات الحشد الشعبي تعزيز الامن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في المدن التي تعرضت لتحديات امنية كثيرة آخرها دخول عصابات داعش الإرهابية وما الحقته من عمليات تدمير ونزوح طالت مئات الالاف من المدنيين.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
عمليات الحشد الشعبي المتواصلة تطال جميع المناطق والمدن التي تعتبر الأكثر خطرا في العراق وتحديدا في المحافظات المتاخمة للحدود مع سوريا وتركيا ومن بينها قضاء سنجار الذي يعتبر الأكثر أهمية لما تعرض له من عدم استقرار طيلة الفترة الماضية.
ويقع قضاء سنجار بمنطقة جبل سنجار -الذي يبلغ ارتفاعه نحو 1400 متر- شمال غرب الموصل بمحافظة نينوى، يبعد عن مدينة الموصل بنحو 145 كيلومترا، وهي منطقة إستراتيجية وجبلية وعرة، محاذية للحدود السورية، وتحديدا محافظة الحسكة.
وكشف مصدر أمني عن بدء تشكيل قوة جديدة داخل مدينة سنجار قوامها لواء من حشد، يتم من خلالها تطويع عناصر محلية جديدة من داخل المدينة فيها، في خطوة من شأنها تعزيز الامن والاستقرار تمهيدا لعودة النازحين.
وقال المصدر لـ/المعلومة/، إن "لواء الحشد الشعبي الجديد في سنجار لم يتم الانتهاء منه وتم الحصول على الموافقات على البدء به، وسيتألف من 4 أفواج، وهذه الأفواج من متطوعين من أهالي سنجار وتحديدا من المكون الايزيدي".
وأضاف، ان "تشكيل لواء من الحشد الشعبي يهدف الى ضبط الأمن والاستقرار في قضاء سنجار".
الى ذلك أكد النائب عن محافظة نينوى، وعد القدو، أن، تشكيل لواء جديد في هيئة الحشد الشعبي في سنجار، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القضاء.
وقال القدو في حوار تابعته وكالة /المعلومة/، أن "أحد أهم الأسباب التي تمنع عودة النازحين الأيزيديين وخلق المخيمات في دهوك، هو عدم الاستقرار الأمني في سنجار".
وبيّن القدو أن "لواء الحشد الشعبي الجديد، سيكون حصراً لأهالي قضاء سنجار، ولا توجد أي خطوة سياسية من هذا الأمر، بل الهدف منه أمني لضبط الأمن والاستقرار في القضاء، لخلق حالة من الأمن والعمل على عودة النازحين الأيزيديين إلى مناطقهم الأصلية داخل القضاء".
من جانبه، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض مساهمة الحشد الشعبي في دعم اهالي قضاء سنجار وتخفيف معانتهم ضمن خطة استقرار سنجار، لافتا الى ان تواجد الحشد في سنجار شأن عراقي خاص وتركيا غير معنية به.
وقال الفياض في حوار متلفز تابعته/المعلومة/ إن "الحشد الشعبي ساهم في دعم اهالي سنجار وتخفيف معاناتهم ضمن خطة استقرار سنجار".
واضاف، أن " ملف الحشد شأن عراقي داخلي و تركيا غير معنية بتواجد الحشد الشعبي في قضاء سنجار"، لافتا الى ان "بقاء الحشد من عدمه يعود للقيادة العسكرية العراقية".انتهى/25ق