سامر سعيد: تجربة الديوانية كانت انتحارية.. خرجت منها وأنا أقوى
المعلومة/ بغداد
"تجربة الديوانية الانتحارية لم تقتلني" بهذه الكلمات رفع اللاعب الدولي السابق المدرب الحالي سامر سعيد، التحدي، بعد تجربة قاسية لم يكتب لها النجاح مع نادي الديوانية انتهت باستقالته من منصبه.
وبعد استقالة سعيد، مازال الديوانية يعاني الامرين ولم يحقق أي انتصار بعد مرور 12 جولة على انطلاق الدوري الممتاز.
وكالة/ المعلومة/ أجرت حواراً مع المدرب الذي رافقه الجدل والمشكلات منذ توليه مهمة تدريب الأحمر وحتى بعد مغادرته للفريق.
س: كابتن سامر نبدأ بالحديث عن تجربتك مع الديوانية، كيف كانت مهمتك التدريبية الأولى في الدوري الممتاز؟
ج: بداية أود أن أشكركم على هذه المقابلة، مشواري مع الديوانية كان جميلاً وصعباً في ذات التوقيت فرغن كل المنغصات والمشكلات لكني عشت أيضاً أياماً جميلة، منذ دخولي إلى الديوانية ورافقتني المشكلات وحتى خروجي منها، كل الظروف لم تكن طبيعية من حيث الإدارة والنظام والتعاقدات، الأجواء والظروف لم تكن مهيئة للنجاح ناهيك عن سوء الحظ وجدول الترتيب الذي رافقنا، لذلك قررت الانسحاب مبكراً.
س: النتائج لم تكن بمستوى الطموح، ما هو السبب؟
ج: لعله سوء الحظ في بعض الأوقات وأيضاً غياب التوفيق في احيان أخرى، حين تعاقدنا مع اللاعبين أصبح الأمر واقع حال ولم تكن لدينا دكة بدلاء، فقط لاعبون أساسيون يلعبون بالإضافة إلى عدد قليل من البدلاء، كيف لنا أن نلعب موسماً كاملاً بهذه القائمة، رغم ذلك قدمنا كرة قدم حقيقة وجميلة بشهادة أغلب المتابعين لقد افتقدنا للحظ ولم تكن النتائج جيدة.
س: من يتحمل سبب ماوصل إليه النادي اليوم؟
ج: اللجنة الأولمبية تتحمل ما يحصل مع الديوانية، كان يجب أن تحسم موضوع الإدارة مبكراً وترك المجاملات، النادي يسير إلى المجهول ويجب أن تكون وقفة حاسمة كي يستقر النادي إدارياً ويستطيع عبور المحنة التي مير بها على مستوى الغدارة والنتائج.
س: ماذا بعد نادي الديوانية؟ أين سنرى سامر سعيد؟
ج: الكثير راهن على إنني لن أدرب بعد الديوانية لكنني لم استسلم، نعم تجربة الديوانية كانت انتحارية وقاسية لكني خرجت منها وأنا أقوى من السابق، بعد الاستقالة لم أجلس في المنزل، بالعكس اكملت الدورة التدريبية وحصلت على شهادة B، أطمح إلى تطوير نفسي بشكل أكبر والوصول إلى أعلى المستويات التدريبية لن أتوقف عن التدريب وسأنظر إلى العقود المقدمة لي وسأتولى قيادة فريق جديد مستقبلاً.
س: كلمة أخيرة؟
ج: أود أن أشكر كل من ساند سامر سعيد وكل من انتقده انتقاداً بناءً ساهم في تصويب الأمور وحل المشكلات، أتمنى ظان أكون عند حسن الظن مستقبلاً وأعتذر لجمهور الديوانية لأني لم استطع إكمال مشواري معهم لكن الظروف كانت أقوى. انتهى/ 25 ل