صحيفة اذرية: الولايات المتحدة تتبع سياسية منافقة للهيمنة على العالم
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة آذر نيوز الاذربيجانية ، السبت، ان السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة لا تقوم الا على مصالحها الخاصة وقد ارتقى النفاق والخيانة والغدر إلى مستوى سياسة الدولة في السنوات الاخيرة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "الولايات المتحدة، باعتبارها قوة مهيمنة، خلقت صورة العدو الذي من شأنه أن يخيف النظام الدولي من أجل إملاء إرادته على العالم أجمع، وأعلنت وان كان بشكل غير مباشر أن الإسلام هو العدو الرئيسي اما يسمى ب"العالم المتحضر"، فيما ارتفعت فيه ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى مستوى سياسة الدولة، فهي لم تتدخل فقط في الشؤون الداخلية لمختلف البلدان باسم مكافحة الإرهاب، بل استهدفت أيضًا الدول الإسلامية وشجعت الصراعات الأهلية.
واضاف ان " التدخلات العسكرية الامريكية في العراق وليبيا وسوريا واليمن وافغانستان ادى الى مقتل الملايين من الناس، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية والمدن والقرى في الشرق الأوسط، وحقيقة أن هذه المشكلة ستستمر لسنوات عديدة، هو نتيجة "الديمقراطية" التي جلبتها أمريكا إلى الشرق".
وتابع ان " من المفارقات ان الولايات المتحدة التي تعتبر مسؤولة عن الفضائح المشينة في أبو غريب وخليج غوانتانامو لتعذيب وقتل المسلمين، تقدم نفسها على أنها "راعية حقوق الإنسان" مع ان كل نقاط التوتر في العالم يتم خلقها وفقا لرغبات وخطط الولايات المتحدة و جميع الألعاب السياسية لها هدف واحد، وهو ضمان المصالح الأمريكية في أي منطقة أو بلد، والسيطرة على موارد المنطقة أو البلد واستغلالها، فالولايات المتحدة ليست مهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والاستقرار قدر اهتماهها بمصالحها وهيمنتها على ثروات ومصالح الشعوب الاخرى ".
واشار الى ان " أذربيجان تعاني أيضًا من الألعاب الجيوسياسية الأمريكية منذ سنوات عديدة، فقد جرت محاولات لتنفيذ انقلابات و في اتجاه تمويل وتدريب المعارضة السياسية، وإشراك قطاع المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام في الألعاب السياسية، أي بكلمة واحدة، خلق جو من العصيان المدني في البلاد والهدف الرئيسي لهذا البلد هو تشكيل حكومة في أذربيجان تخضع دون أدنى شك لمصالح الولايات المتحدة وإضفاء الشرعية على غزو الأراضي الأذربيجانية، لكن هذه المحاولات والخطط العديدة لم تتحقق وفشلت في فرض الارادة السياسية الامريكية على البلاد كما فعلت في دول اخرى" . انتهى/ 23 ض